02:48 am 14/12/2020
| متابعات
| 2265
أعلنت ألمانيا إغلاقاً وطنياً «صارما»، بدءًا من الأسبوع المقبل ويستمر خلال فترة عيد الميلاد، بعد الاتفاق على إجراءات أكثر صرامة مع حكومات الولايات لوقف موجة حالات الإصابة بفيروس كورونا.
وسيتم بموجب تلك الإجراءات اعتبارًا من يوم الأربعاء المقبل، إغلاق جميع المتاجر والخدمات والمدارس غير الأساسية حتى 10 يناير، وسيتم كذلك تقليل التجمعات في يوم عيد الميلاد من 10 أشخاص إلى 5 فقط من أسرتين مختلفتين.
كانت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، قد وجهت، الأسبوع الجاري، نداءً حماسيًا للألمان للحد من اتصالاتهم الاجتماعية قبل العطلة: على الرغم من النظام الصحي المحترم في البلاد والنجاح المبكر في احتواء الفيروس، فشل الإغلاق الجزئي الأخير في وقف موجة الموجة الثانية.
وتستهدف الإجراءات الجديدة المناسبات التقليدية: ستخضع خدمات الكنيسة في عيد الميلاد للتسجيل المسبق مع عدم السماح بالغناء، وسيتم حظر الكحول من جميع الأماكن العامة وسيتم إلغاء عرض الألعاب النارية ليلة رأس السنة الجديدة. وتقوم بعض الولايات أيضًا بتنفيذ تدابير إضافية، مثل بافاريا، التي سيطبق فيها حظر تجول من الساعة الـ9 مساءً.
وتعهد وزير المالية الألماني، أولاف شولتز، بتقديم مساعدة اقتصادية لجميع الشركات المتضررة من الإغلاق.
وسجلت ألمانيا، الأحد، 20200 إصابة جديدة بفيروس كورونا- بزيادة 2000 إصابة عن الأحد الأسبوع الماضي- وفقًا لمعهد روبرت كوخ، وكالة مكافحة الأمراض في البلاد. ويبلغ العدد الإجمالي للإصابات 1320716. وأظهرت البيانات ارتفاع عدد الوفيات من 321 إلى 21787.