08:16 am 07/12/2020
| 2126
واصل احتياطي مصر من الذهب تراجعه خلال نوفمبر 2020 للشهر الثالث على التوالي، ليفقد نحو 246 مليون دولار، بضغط تراجع أسعار الذهب العالمية بعد إعلان التوصل إلى لقاح فعَّال بنسبة 90% ضد فيروس كورونا.
وكان احتياطي مصر من الذهب شهد موجة ارتفاعات متتالية منذ بداية أزمة كورونا، بدعم ارتفاع أسعار الذهب العالمية.
الذهب
وأظهرت بيانات رسمية من البنك المركزي المصري، اطلع عليها "مباشر"، تراجع احتياطي مصر من الذهب إلى 4.082 مليار دولار في نوفمبر الماضي، مقابل 4.328 مليار دولار في أكتوبر السابق له.
وعلى أساس سنوي، ارتفعت مساهمة الذهب في الاحتياطي الأجنبي لمصر بنهاية نوفمبر الماضي بنسبة 30 بالمائة، مقابل 3.14 مليار دولار في نوفمبر 2019.
وعالمياً سجلت أسعار الذهب خسائر شهرية خلال نوفمبر للمرة الرابعة على التوالي عند 5.6 بالمائة.
ويعتبر المعدن الأصفر بمثابة ملاذ آمن في أوقات عدم اليقين المالي والتقلبات الجيوسياسي.
العملات الأجنبية
وأظهرت بيانات المركزي المصري ارتفاع الاحتياطيات الدولية بنهاية نوفمبر 2020 لتصل إلى 39.222 مليار دولار، بارتفاع 2 مليون دولار.
وأوضح البنك المركزي، أن مساهمة العملات الأجنبية ارتفعت إلى 35.03 مليار دولار بنهاية نوفمبر الماضي، مقابل 34.68 مليار دولار بالشهر السابق له.
وعلى أساس سنوي، تراجع احتياطي العملات الأجنبية بنحو 6.9 مليار دولار بانخفاض 16.4 بالمائة، مقابل 41.93 مليار دولار في نوفمبر 2019.
فيما تراجعت حقوق السحب الخاصة التي تمتلكها مصر بصندوق النقد الدولي خلال نوفمبر الماضي إلى 110مليون دولار.
وكانت مصر قد تسلمت في 12 مايو الماضي مبلغ 2.7 مليار دولار من صندوق النقد الدولي، الذي يمثل قيمة التمويل الائتماني السريع الممنوح للحكومة المصرية.
وتوصلت مصر مع فريق صندوق النقد الدولي لاتفاق على مستوى الخبراء حول عقد اتفاق ائتماني لمدة 12 شهراً، وبقيمة 5.2 مليار دولار.
وأفاد صندوق النقد بأن الاتفاق الأخير يمهد للعرض على المجلس التنفيذي للصندوق للحصول على موافقته النهائية على الاتفاق وقيمة التمويل المطلوبة، وفقاً لبيان لوزارة المالية المصرية.