11:54 am 06/12/2020
| متابعات
| 2032
أوضح الدكتور جاد محمد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية التابع لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أن زلزال تركيا الذي حدث أمس، حدثت له توابع، موضحا أنها كانت في نطاق المنطقة التي شهدته، مؤكد أنه لم يتم رصده أو تسجيل أي توابع له في مصر ولم يصل إلينا.
وأكد القاضي في تصريحات خاصة أن طبيعة الأرض المصرية غير نشطة بالزلازل الخطرة التي تقع في العديد من الدول كاليابان والصين وتركيا، موضحا أن أقوى زلزال شهدته مصر، كان عام 1992 الذي كان مصدره مدينة دهشور، لافتا إلى أن التتبع الزلزالي للمنطقة هناك ووفقا للدراسات والأبحاث العلمية ثبت أن مصر تشهد زلزال يقارب لنفس قوة زلزال دهشور كل 75 عام أو 100 عام.
وتابع رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية التابع لوزارة التعليم العالي، أن محطات الشبكة القومية تسجل يوميا عددا من الهزات الأرضية البسيطة مؤكدا أنها جميعها ضعيفة و ليس لها أي خطورة .
ونوه إلى أن سبب شعور المواطنين بزلزال تركيا أمس، خاصة الموجودين بالمدن الساحلية كالإسكندرية، والدلتا، ومنطقة شرق القاهرة "التجمعات"، بالهزة الأرضية التي حدثت في تركيا، مساء أمس، هو أنه كلما زاد عمق الهزة الأرضية يكون مدى الشعور بها في المناطق البعيدة.
وأشار القاضي إلى أن المعهد يحلل جميع البيانات الواردة من المحطات المنتشرة في المناطق التي شعرت بالهزة والمناطق القريبة منها، لمعرفة مدى التأثر بالزلزال، مشيرا إلى أن منطقة غرب تركيا، منطقة نشطة دوما بالزلازل نظرا لطبيعتها البيولوجية.
وكشف عن أن محطات الشبكة القومية لرصد الزلازل التابعة للمعهد، سجلت أمس السبت، هزة أرضية بقوة 5.6 درجة على مقياس ريختر جنوب تركيا، وعلى بعد 500 كم شمال دمياط.