يحمل الدكتور محمد عبدالواحد رياض مرشح مجلس النواب في حقيبته الانتخابية الكثير من الأهداف التي ينوي تحقيقها فور فوزه في الانتخابات .

كما انه يحمل سنوات طويلة من الثقافة والخبرات والسفر واكتساب المهارات ، ما يؤهله لأن يكون برلماني يمثل جمهوره بشكل مشرف ، فهو استاذ بكلية الطب ، وعمل فى العديد من الجامعات الانجليزية ، وله احتكاك مباشر بالمجتمع المدني ، ولأنه من الطبقة المتوسطة ، فهو يعرف طموحات واحلام وامال البسطاء والطبقة الوسطى وحتى ماذا يريد الاغنياء.

والدكتور محمد عبدالواحد رياض استاذ بكلية الطب جامعة الأزهر ، واستشاري بعدد من الجامعات البريطانية، وهو مرشح في انتخابات مجلس النواب مستقل عن الدائرة (7)القاهرة الجديدة، مدينه الشروق، مدينه بدر والنزهة الجديدة ، رمز سيارة الاسعاف.

ويقول الدكتور محمد رياض: هذه الخطوة اتخذتها ربما لأنني أري ان من الممكن ان اساعد في تقديم شئ جديد لأبناء وسكان الدائرة ولمصر بوجه عام.

وبرنامجي الانتخابي يرتكز على عدة محاور منها:
أولاً: قضايا التصالحات في مخالفات البناء  
اعلم تماما باعتباري واحد منكم ان قضية التصالح في مخالفات البناء التي تشغل الجميع، وخاصه سكان المدن الجديدة، لان هناك حجم مصالحات كبير، وهذه القضية ستكون شغلي الشاغل، لأنه لابد للحكومة ان تعيد النظر في قرارات التقييم وتخفيض قيم التصالح، خاصة أن كل سكان المدن الجديدة ليسلديهم القدرة على تحمل هذه القرارات، لا لهدم اي منزل يسكنه مواطن مصري الا بحكم قضائي او حاله عاجله تشكل خطورة علي حياه السكان وحتى يتم توفير سكن امن قبل الهدم وهو حق كفله الدستوري لكل مصري.

ثانياً: ملف التعليم:

 يعاني الكثيرون من المدارس الخاصة، والتي اصبحت تستنزف جزء كبير من دخل سكان المدن الجديدة، وهذا لان المدارس التجريبية او العامة قليلة جدا ولا تقدم نموذج تعليمي جيد.التعليم الجامعي حق لمن يريد من الشباب لمواصلة تعليمه سواءفي الجامعات الخاصة او الحكومية علما بان مصاريفالجامعات الخاصة مرتفعة جدا علي الدولة اعطاء قروض تغطيمصاريف التعليم الجامعي بفائدة رمزيه بسيطة على ان يسددبعد تخرج الطالب وحصوله على عمل مثل كثير من دول العالم.
 
ثالثاً: ملف الصحة:

 وملف الصحة لا يفرق كثيرا عن التعليم. تخيلوا ان المدن الجديدة بكل سكانها لا يوجد بها الا مستشفى حكومي واحد،وبالتالي أصبح كل السكان سواء الفقيرا والغني عرضه لجشع المستشفيات والمراكز العلاجية الخاصة، وهناك كثيرون لا يستطيعون دفع فاتورة العلاج فما الذي يمنع من انشاء مستشفى حكومي او أتنين ولو بخدمه استثماريه!!

رابعاً: ملف المواصلات:

هناك مشكله تواجه سكان مدينه مثل بدر والشروق في عدم وجود مواصلات عامة طيلة الوقت، ولا يستطيع اي ساكن التحرك الا إذا كان لديه سيارة خاصه، وهذا غير متاح للجميع ولهذا سيكون حل هذه المشكلة من اولوياتي.

خامساً: ملف الخدمات:

المناطق الصناعية بالمدن الجديدة تعاني من انقطاع الكهرباءوالمياه وبعض المرافق وهذا يكبد المستثمرين والعاملين خسائركثيرة، لان تعثر المستثمر ينعكس على الاقتصاد بالسلب.
-نقص بعض الخدمات، مثل عدم وجود مكاتب بريدية ومشاكلالسيول وعدم وجود شبكة صرف لمواجهة ذلك والمطبات التيتتسبب في اذى السيارات لأنها لا توضع بشكل أمن، وكذلكموضوع الحدائق وانقطاع المياه وعدم اهتمام اجهزة المدن بها.

سادساً: ملف الشباب:

البطالة في مصر أصبح لها أوجه كثيرة، ومنها البطالة الظاهرةوالبطالة المستترة، ويجب مساعدة الدولة لكي يتم تشغيل أكبرعدد من العاطلين والشباب عن طريق مشروعات متناهية الصغروالمتوسطة والكبيرة، وهذا يتطلب تفعيل دور مكاتب العمل، ليس دور مكتب العمل اعطاء تصريح عمل فقط بل البحث عن وظائف للشباب.

سابعاً: ملف المرأة:

ودورها في تنمية المدن الجديدة، وهذا محور بالغ الاهمية، لأنطبيعة تكوين وثقافة المرأة هنا مختلفة، ومن ثم لابد من توسيعمشاركة المرأة في تنمية المدن الجديدة، باعتبارها عنصر لديهالقدرة على الانتقاء والذوق الرفيع، المرأة ليست نصف المجتمع فقط ولكنها قلبه ومشاعره.

ثامناً: ملف التطوير:

تطوير المدن الجديدة لا يعني الاهتمام فقط بالمرافق والخدمات،بل يمتد لأضافه طابع حضاري، منطقه مصر الجديدة علىسبيل المثال ظلت عشرات السنين ذات لها طابع مميز تعرف به،ولدي دراسة عن كيفية تغيير شكل المدن الجديدة واضفاء هذاالطابع الحضري، مثال: المطالبة بتطبيق نموذج موحد لشكلالمباني وعدم ترك ذلك لكل شخص على حده.

تاسعاً: ملف الثقافة والوعي :

لدي فهم واضح ان الجميع في هذه الدائرة على قدر كبير منالثقافة والوعي، وعلى إدراك تام بكافة المشاكل المحيطة، واناكمرشح سأضع يدي في ايديكم لحل كل المشاكل وتكوين كياناتيشارك فيها الجميع، وتفعيل دور مجلس امناء القاهرة الجديدةوالشروق وغيرهم، لأن مجتمعنا الذي نعيش فيه يستحق الكثيروسنعمل على ذلك. 

عاشراً: ملف الامن :

- بالنسبة للملف الأمني لازال التواجد الامني ضعيف نطالب بدوريات امنيه  منتظمة في الشوارع الرئيسية على الاقل والميادين
- وسوف نقوم بالتنسيق مع اقسام الشرطة لهذا الغرض.
- ربما لا املك عصا سحرية، لكن جعلت شعاري " مصر لينا كلنا "، وهذه قناعتي وايماني الذي دفعني للترشح، واتمنى انيكون الانسان الناخب حر في اختياره، لأنك ممارستك لحقكالذي كفله لك القانون اولى خطواتك في التغيير.
بالنسبة لمشروعات القوانين
هناك كثير من القوانين التي لا تزال تحت قبة البرلمان منها قضايا الاسرة والطلاق وحضانة الاطفال وقوانين البناء والضرائب تحتاج الي مناقشه وان يشترك قطاعات كبيره من الشعب فالعلم بها قبل اقراراها.