فى إطار اهتمام وزارة البترول والثروة المعدنية بضرورة توعية العاملين بأهمية الأمن القومى المصرى والتحديات التى تواجهه نظمت شركة أسيوط لتكرير البترول اليوم الأربعاء ٢٠ نوفمبر ٢٠١٩ فى تمام الساعة العاشرة صباحاً ندوة لجميع العاملين تحت رعاية السيد المهندس/ طارق الملا وزير البترول والثروه المعدنية وبحضور كلاً من السيد الكيميائى/ محمود الشابورى رئيس مجلس إدارة الشركة والاستاذ الدكتور/ على مسعود – عميد كلية السياسة والاقتصاد بجامعة بنى سويف ولفيف من القيادات البترولية بمنطقة أسيوط البترولية وعدد من الاعلاميين وذلك لزيادة الوعى لدى العاملين بالمشروعات القومية للدولة وتأثيرها على الأمن القومى المصرى والخطوات التى تتخذها الدولة لإبراز النقاط الايجابية التى سيكون لها مردود إيجابى على المواطن المصرى .
وقد تفضل السيد المحاسب/ إبراهيم أبو العيون مساعد رئيس الشركة للشئون الادارية بالقاء كلمة اكد فيها على خطورة الانسياق وراء الشائعات على ضرورة الوقوف صفآ واحدا لأعلاء راية الوطن. وتم عرض عدة افلام وثائقية عن عدد المشروعات القومية التى تمت في صعيد مصر من بينها القناطر الخيرية الجديدة باسيوط لتوليد الكهرباء وفيلم عن مشروع إنشاء مجمع التكسير الهيدروجينى بشركة أسيوط الوطنية لتصنيع البترول (أنوبك) وكذلك فيلم عن مشروع إنشاء مدينة ناصر الجديدة بهضبة اسيوط الغريبة
ثم تفضل السيد الكيميائى/ محمود الشابورى رئيس مجلس إدارة الشركة بالقاء كلمة عن انجازات قطاع البترول المصرى خلال الخمسة اعوام الماضية حتى يونيو 2019 حيث بلغ إجمالى إنتاج الثروة البترولية 359 مليون طن وكذلك ارتفعت قيمة الصادرات البترولية لتصل إلى 6‚11 مليار دولار فى 2018/2019 مقارنة بـ 9‚8 مليار دولار فى 2017/2018
وكذلك شهدت السنوات الخمس الماضية توقيع 51 اتفاقية بترولية جديدة ساهمت فى استعادة معدلات انتاج الغاز الطبيعى بعد انخفاض كبير نتيجة التوقف عن توقيع اى اتفاقيات جديدة فى الفترة من عام 2011 وحتى عام 2013 وكان لسداد دفعات كبيرة من مستحقات الشركاء الاجانب دورا هاما فى توقيع تلك الاتفاقيات وضخ الشركات الاجنبية للاستثمارات حيث انخفضت مستحقات الشركاء الأجانب بنحو 80٪ كأقل قيمة منذ عام 2010 وتوجه هذه الشركات لضخ إستثمارات جديدة فى مشروعات بترولية وغازية كبرى بمصر بقيمة 30 مليار دولار
حيث تطور حجم إنتاج مصر من الغاز الطبيعى يومياً ليصل إلى 7 مليارات قدم مكعب فى أغسطس 2019 
ويصل إجمالى ما توفره مصر نتيجة إيقاف استيراد الغاز المسال سنوياً 5‚1 مليار دولار. 
وكذلك تم توفير نحو 386 مليون طن من المنتجات البترولية والغاز، وذلك بإجمالى استثمارات 162 مليار دولار وفقاً للأسعار العالمية، كما تم تشغيل 850 محطة تموين وقود، ليصل إجمالى عدد المحطات إلى 3606 محطة حالياً.
 وأكد على أن هذه الإنجازات والإصلاحات جعلت مصر وجهة الاستثمار الأولى لكبار المستثمرين الدوليين حيث حققت صناعة البترول المصرية أعلى نسب مشاركة فى الناتج المحلى الإجمالىبنحو 30٪ 
وفى الاستثمارات الأجنبية المباشرة بنحو 50٪ وهو ما يفرض علينا ضرورة النظر إلى الأمور والأحداث بموضوعية وعدم الانسياق وراء الشائعات الهدامة التى تستهدف فى الأساس زعزعة هذا المناخ الإستثمارى المستقر وإجهاض هذه المشروعات القومية العملاقة التى سوف تسهم فى تغيير الرؤية الإقتصادية عن مصر بالإضافة إلى تعزيز دور وثقل مصر الإستراتيجى إقليمياً كأكبر مركز لتداول وتصدير الطاقة لذا كان لزاماً علينا الوقوف صفاً واحدأً بجانب مصلحة وأمن وسلامة هذا الوطن العظيم والنظر برؤية أشمل لتبعات أى محاولات مباشرة أو غير مباشرة لهدم كل تلك الإنجازات والتى سردناها فقط عن قطاع البترول المصرى دون التطرق لعمليات البناء الشامل على كافة محاور وقطاعات الدولة.
عقب ذلك تم عرض فيلم عن مشروع إنشاء مجمع انتاج البنزين عالى الاوكتان بشركة أسيوط لتكرير البترول.
ثم تفضل الاستاذ الدكتور/ على مسعود – عميد كلية السياسة والاقتصاد بجامعة بنى سويف بإلقاء كلمة أكد فيها على أهمية وجود الكوادر البشرية المدربة على قدرة البناء من خلال استغلال الموارد والأدوات المتاحة للحصول على أعلى عائد للنجاح كما أكد على أهمية وضرورة الوعى الوطنى والتأكيد على جميع الحاضرين بضرورة التكاتف والترابط ووحدة الصف للوصول ببلدنا الحبيب مصر الى برالأمان بخطوات محاذية لعملية الإصلاح الإقتصادى الشامل التى تمر بها البلاد وذلك لنقلها من الدول النامية الى مصاف الدول الصاعدة. مختتما كلمته بالتاكيد على اهمية بذل الجهد والعرق في سبيل رفعة البلاد متمنيا لمصرنا الحبيبة السلامة والرخاء.