الكاتب : أحمد هندي |
09:11 pm 25/09/2019
| رأي
| 2318
يقع العبء الأكبر على القوات المسلحة المصرية للمواجهة الشاملة مع كافة المصادر التي تهدد الأمن القومي، وقد فرضت الجغرافيا الطبيعية لمصر دوراً محورياً في منطقة الشرق الأوسط في كل زمان، وتعد القوات المسلحة المدافع الأول عن الأمن القومي المصري والعربي.
ولايمكن لأي رئيس جمهورية أو صانع قرار أيا كان إن يغفل أن القوات المسلحة المصرية الأكثر أدراكاً لمفهوم الأمن القومي.
وقد فرضت التطورات السياسية والاقتصادية على القوات المسلحة المصرية منذ يناير ٢٠١١، تبني المفهوم الشامل للأمن القومي بما يشمل اتخاذ كافة الإجراءات الحمائية اللازمة لحماية مصالح الدولة العليا داخليا وخارجيا من أي تهديد للأمن القومي بما يضمن الأهداف والغايات الوطنية!!
فإذا نظرنا بعمق في التوجهات الأمريكية في الشرق الأوسط ، نجد أنها تنفذ خططا طويلة الأجل وأهمها تدمير القوات المسلحة المصرية والعربية بشكل كامل، وتقسيم الدول العربية طبقا لمشروع الشرق الأوسط الموسع!! لتجد الولايات المتحدة الأمريكية لنفسها دورا أكبر ونفوذا أعظم!!
فالظاهر للجميع أن الولايات المتحدة الأمريكية هي النصير للحقوق والحريات والديمقراطية، وهي التصريحات التي لا تختلف فيما بين الرؤساء الأمريكان سواء القيادات الجمهورية أو الديمقراطية.
اما الهدف الخفي للولايات المتحدة الأمريكية من دعم الديمقراطية الشرق أوسطية تدمير الجيوش العربية، وإضعاف قدرة الدول العربية على تحديد مستقبلها بصورة مستقلة!! وانظر ما حدث للقوات المسلحة العراقية ، والسورية ، والليبية ، واليمنية ، والسودانية ، منازعات وحروب أهلية..
وأخطر ما واجه الأمن القومي المصري هو المحاولات المستمرة لاستهداف الجيش المصري، ونجح باراك أوباما الرئيس الأمريكي في دعم المخطط المعروف بالشرق الأوسط الموسع في ٢٠١١، ودعم جماعة الإخوان الارهابية في تولي مقاليد الحكم في مصر، وسعت الجماعة الإرهابية إلى تغيير العقيدة العسكرية للقوات المسلحة المصرية ، بحيث تتحول من العقيدة القتالية إلى قوات مأجورة، لينجح القائد عبد الفتاح السيسي في وقف المخطط الذي يستهدف الجيش المصري من الولايات المتحدة الأمريكية، إسرائيل، تركيا، قطر، إيران، الذين يرغبون في القضاء على الجيش المصري بأي ثمن!!
وكما قال وزير الدفاع الأمريكي الأسبق، روبرت ماكنمار في كتابه جوهر الأمن، (أن الأمن يعني التطور والتنمية، سواء السياسية أو الاقتصادية أو الاجتماعية في ظل حماية مضمونة، أن الأمن الحقيقي للدولة ينبع من معرفة المصادر التي تهدد الأمن القومي، وهو ما أدركته القوات المسلحة المصرية (فوق وأغسل وشك السيسي مش بيغشك)، قواتنا المسلحة تعني وجودنا وأخطر ما يواجهه الشعب والجيش والشرطة المصرية الإرهاب العابر للحدود والذي يؤثر بشكل مباشر على الاستقرار والأمن) # فوق _ اغسل _ وشك _ مصر هي ستك