06:43 pm 22/09/2019
| رأي
| 2645
يتصور أعداء الوطن وأعوانهم من الخونة ان مخططاتهم التى أنفقوا عليها المليارات من الدولارات كادت أن تنال من الجيش وقيادته وأن انقلاب الشعب علي جيشه الوطني قاب قوسين او ادنى وأن اعوانهم من خونة الداخل مستعدين ان يحركوا الشارع المصري عن بكرة ابيه فور اطلاق اشارة التحرك من قطر وتركيا ومن خلال فيديوهات السوشيال ميديا للمجندين لديهم من الخونة ، وهم يتناسون ان القوات المسلحة المصرية هي مصنع الرجال، ودرع الأمة الواقي، وانها سيف مصر القاطع الذي يبتر يد كل من تسول له نفسه محاولة العبث بأمن واستقرار الوطن، فتاريخ الجيش المصري ووطنيته لا تخفي على أحد، والمعارك التي خاضها من أجل الدفاع عن أمته سطرت عظمته بحروف من نور فى كتب التاريخ العسكري على مر العصور .
ان الهدف الذى يسعى إليه الأعداء منذ ثورة يناير ، هو تفكيك الجيش المصري وتدميره من الداخل ، لانه الجيش العربي الوحيد الذي يقف أمام طموحاتهم وطموح من يعملون معهم من الصهاينة والأمريكان ،
إن الهدف واضحا، وصريحاً ، فمعنى سقوط الجيش المصرى فأنه يتم صياغة التوازنات في منطقة الشرق الأوسط من جديد وهو مايسعون اليه منذ كوندوليزا رايس مستشارة الأمن القومي ووزيرة الخارجية الامريكية إبان حكم الرئيس الأمريكى جورج بوش ،
إلا أن مصر التى يحميها الله سبحانه وتعالي ثم جيشها الوطنى استطاعت أن تجتاز تلك المرحلة العصيبة ، ومن ثم لم تقف محاولات الأعداء للنيل من هذا الجيش الصلب المتماسك مع شعب مصر العظيم ،
وتكررت محاولات النيل من وطننا عشرات المرات عقب ثورة يناير إلا أن الجيش والشعب وقفا لهم بالمرصاد حتى تعافت مصر مما أصابها وانهك قواها علي مدار ٧سنوات حتى تصدر الجيش المصرى الصدارة كأقوى الجيوش الإفريقية والعربية محتلا المركز 12 فى ترتيب أقوى جيوش العالم، وفقاً لتقرير منظمة "جلوبال فاير باور" الأمريكية لتصنيف قدرات الجيوش حول العالم،
وهو ما حرك المياه الراكدة من جديد لانهم يشعرون بخللاً كبيراً في التوازنات التي يتطلعون إليها ، وأن الجيش المصري هو الجيش الباقي والوحيد الذي يقف كالصخرة المليئة بالسهام الموجهة الي قلب طموحاتهم في المنطقة .
وعليه فإننا ندرك حجم المؤامرة واركانها ، ولهذا تحرص القوات المسلحة على المضي بخطي متسارعة لمواكبة التطور العالمي في نظم إعداد وتدريب الفرد المقاتل نظريا وعمليا باعتباره الركيزة الأساسية لقدرة وكفاءة القوات المسلحة على تنفيذ مختلف المهام من خلال ضخ دماء جديدة مسلحة بالعلم العسكري رفيع المستوي.
وكان ادراك القوات المسلحة المصرية بمفهوم الأمن القومى الشامل وأهمية المحافظة عليه وحمايته فى كل المجالات، كان ادراكاً كبيراً، لذلك لعبت دوراً هاماً واستراتيجياً فى عملية التنمية الشاملة للدولة،
ففى الوقت الذى تقوم فيه القوات المسلحة المصرية بتسليح أفرادها بأحدث المعدات العسكرية والتدريب المستمر لردع كل من يفكر بالمساس بأمن الوطن،
تقوم ايضا بتنفيذ عملياتها العسكرية فى سيناء لتطهيرها من العناصر الإرهابية والخونة ،
ايضا تقوم بمساهمة فعالة لإعادة بناء الدولة المصرية من خلال تنفيذ المشروعات القومية الكبرى التى تضع مصر على خريطة الاستثمار العالمية، وفتح مجالات وفرص عمل جديدة للشباب، وكذلك المساهمة فى تخفيف العبء عن كاهل المواطنين، فمنذ 30 يونيو 2013 أخذت القوات المسلحة المصرية على عاتقها إعادة بناء الدولة مرة أخرى والمساهمة فى التنمية الشاملة، بانحياز جيش مصر الوطنى للشعب .
احذروا المخطط الذي يهدف الي هدم الدولة والجيش..
جيش مصر هو الحصن والأمان للأمة العربية ...
تحيا مصر ويحيا جيش مصر ..