شرفت بحضوري ندوه بعنوان "أكبر موازنة فى تاريخ مصر.. التحديات والطموحات" بحضور وزير المالية الدكتور محمد معيط، وذلك لبحث كل ماهو تحقق لانجاح خطة التنمية ، ومستقبل الاقتصاد المصرى وأهم الفرص المتاحة ، فى ظل نجاح برنامج الاصلاح الاقتصادى، وكذلك خطط الحكومة لتوسيع مظلة الحماية الاجتماعية ووصول الدعم لمستحقيه. وتراجع معدل التضخم بشكل ملحوظ في الفترة الأخيرة ، وايضا مناقشة بعض القرارات التي وردت مؤخرا وتوضيحها لمجموعه كبيرة من المستثمرين، ووجود لجنة للديون تعمل علي قدم وساق لقياس معدل خفض الدين واضاف معيط، بأن اقتصاد مصر بخير بدليل" هو في حد بيسلف حد الا لو كان قادر يسدد الي علية" .

واضاف وزير المالية عن مدي اهمية دور وزارة البترول والانجازات التي حققتها وتقوم بها في التوسعات في شبكة الغاز الطبيعي وأيضا الاستكشافات البترولية الجديد التي ترفع من معدل النمو الاقتصادي للدولة. 

وقال بأن قضية السكان قضية امن قومي.. ويوجد بالفعل النمو الاقتصادي بيحدث ولاكن مع زياده السكان السريعة تعمل علي عجز وتعطيل خطة التنمية. واضاف سيادتة بان اي جنيه مصري يدخل في خزانة الدولة بيخرج الي تعليم وصحة وتنمية.... الخ

ولانتجاهل ابدا الدور العظيم الذي يقوم به جميع قطاعات الدولة في إنجاح خطة التنمية والحد من الفساد ومواجهة الإرهاب. 

ويحرص دائما المهندس معتز رسلان، رئيس مجلسى الأعمال المصرى الكندى والمصرى للتعاون الدولى بأن لابد من التواصل الدائم بين الحكومة والمستثمرين والمواطنين ايضا لبحث كل ماهو جديد موضحا أن الندوة تأتى فى توقيت هام للغاية، خاصة مع اكتمال برنامج الاصلاح الاقتصادى بنجاح، وأكد رسلان، أن مصر نجحت فى تنفيذ برنامج الاصلاح الاقتصادى بجدارة، وذلك بشهادة كافة المؤسسات الدولية ، موضحا أن الفترة القادمة ستشهد جنى ثمار هذا البرنامج الذى واكبه العديد من القرارات الصعبة، واهمية فتح باب النقاش وان الندوة تعتبر بيئة مناسبة لطرح جميع الإستفسارات عن أهم جهود الدولة لدعم الفئات والمناطق الأكثر احتياجا منها تحديات وفرص الموازنة الجديدة، وكيفية تحقيق المعادلة الصعبة بين الايرادات وتزايد معدلات الانفاق، بالاضافة إلى التعرف على خطط وزارة المالية لخفض الدين المحلى والخارجى، وأهم الاصلاحات الضريبية والجمركية القادمة، بالاضافة إلى التعرف على مستهدفات الموازنة الجديدة وأهم ثمار برنامج الاصلاح الاقتصادى. 

وحضر الندوة عدد كبير من المسئولين واهم المستثمرين وسفراء الدول العربية والأجنبية.