الكاتب : المستقبل البترولي |
09:09 pm 07/09/2019
| طاقة
| 3916
كشفت مصادر في هيئة الرقابة النووية، عن تفاصيل وفاة العالم المصري الراحل يدعى أبو بكر عبد المنعم رمضان، وهو رئيس الشبكة القومية للمرصد الإشعاعي بهيئة الرقابة النووية والإشعاعية، أثناء إقامته في مراكش بالمغرب.
وقالت المصادر إن العالم الراحل ترك منصب رئاسة الشبكة القومية للمرصد الإشعاعي منذ فترة طويلة، وأن تخصصه بعيد عن المفاعلات النووية وأنه متخصص في الكيمياء والوقاية الإشعاعية، لافتة إلى أن عمره تجاوز الـ 70 عاما، وكان يعاني من المرض منذ سنوات، مؤكدين أن وفاته طبيعية ولا يوجد سبب للشك في وجود أي أسباب غير طبيعية وراء الوفاة.
وأوضحت المصادر أن العالم الراحل ليس له علاقة بالمفاعلات النووية والذي يمكن أن يشكل خطرا على دول من الممكن أن تتورط في وفاته، مؤكدين أن “أبو بكر” لا يمثل أي مشكلة أو خطر من ناحية إدارية أو سياسية ولا علميا لأنه بعيد من المفاعلات.
وأكدت المصادر، أن هناك علماء متخصصين في المفاعلات النووية في هيئة الرقابة النووية في مصر، في تخصصات دقيقة للغاية وهامة، مشيرة إلى أن العالم الراجل ليس من ضمن هؤلاء المتخصصين، مشيرا إلى عدم وصول جثته حتى الآن من المغرب.
وأمرت النيابة العامة في مدينة مراكش المغربية، اليوم الجمعة، بتشريح جثة عالم مصري توفي في ظروف غامضة خلال إقامته في أحد الفنادق المصنفة في المنطقة السياحية أكدال.
المغرب يفتح تحقيقاً فى وفاة العالم المصري
وأفادت وسائل إعلام مغربية بينها “الزنقة 20” و”الجريدة 24″، بأن العالم المصري الراحل يدعى أبو بكر عبد المنعم رمضان، وهو رئيس الشبكة القومية للمرصد الإشعاعي بهيئة الرقابة النووية والإشعاعية المصرية، وقد توفي، أمس الأول الأربعاء، داخل مصحة خاصة، نقل إليها إثر إصابته بعارض صحي طارئ داخل غرفته في الفندق بمنطقة أكدال بمراكش.
وأشارت، أنه تم إيداع الجثمان بمستودع الأموات بمراكش، بناء على تعليمات النيابة العامة من أجل إخضاعها للتشريح الطبي لمعرفة الأسباب الحقيقية وراء الوفاة.
وقالت مصادر طبية، أن المتوفى شعر بمغص في معدته قبل أن يتوجه إلى المستشفى حيث توفي هناك، وقد وجهت عينات من دمه لاحدى المختبرات الطبية بالدار البيضاء لمعرفة ما إذا كانت الوفاة ناجمة عن تسمم.