11:01 pm 05/09/2019
| طاقة
| 2510
يقول تقرير من برنامج الأمم المتحدة للبيئة إن الاستثمار العالمي في تشييد قدرات جديدة للطاقة المتجددة سيبلغ 2.6 تريليون دولار بنهاية العقد الحالي، بما يزيد على ثلاثة أمثال الاستثمارات في السنوات العشر السابقة.
ولا يشمل الرقم مشاريع الطاقة الكهرومائية الضخمة ويعادل 1.2 تيراوات من قدرة الطاقة المتجددة في العقد الحالي. ويتجاوز ذلك كامل وحدات توليد الكهرباء في الولايات المتحدة ونصف إجمالي القدرة الكهربية المركبة على مدى الفترة ذاتها والبالغ 2.4 تيراوات.
تنبع الزيادة من تراجع أسعار الفائدة في الاقتصادات الرئيسية وانخفاض حاد في التكاليف بلغ 81 بالمئة للطاقة الشمسية و46 بالمئة لطاقة الرياح البرية و44 بالمئة لطاقة الرياح البحرية في العقد الحالي.
وقال التقرير إن الصين بصدد أن تصبح أكبر بلد مستثمر على مدار العقد الحالي، حيث رصدت 758 مليار دولار بين 2010 ومنتصف 2019. وعلى مدى الفترة ذاتها، استثمرت أوروبا 698 مليار دولار في حين أنفقت الولايات المتحدة 356 مليار دولار.
واستقطبت الطاقة الشمسية معظم الاستثمارات عند 1.3 تريليون دولار. وبنهاية السنة الحالية، ستكون قدرة الطاقة الشمسية المركبة خلال العقد - 638 جيجاوات - وهي استثمارات أكبر من أي تقنية أخرى لتوليد الكهرباء.
وقال التقرير "في حين يبرز هذا تقدما ضخما ودائما، فإن الوتيرة يجب أن تزيد. أصبحت مصادر الطاقة المتجددة مدمجة بعمق في قطاع توليد الكهرباء لكن لا تمثل سوى 26.3 بالمئة من إجمالي الكهرباء المنتجة - و12.9 بالمئة إذا استثنينا المشاريع الكهرومائية الضخمة."
وأضاف قائلا "دعم الوقود الأحفوري، الذي يصل إلى مئات المليارات من الدولارات في كل عام، يبطئ التقدم".