07:40 pm 13/08/2019
| طاقة
| 2796
علقت هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، على ما أثير عن حادث "الانفجار النووي في روسيا"، وما يصاحبه من تداعيات، ومحاولة ربطه بمحطة الطاقة النووية في الضبعة.
وأكدت الهيئة، أنه لا علاقة على الإطلاق بين التجربة التي كانت تتم على أحد الصواريخ العاملة بالوقود النووي، وبين محطات الطاقة النووية عموما، وهي أحد التطبيقات السلمية للطاقة النووية، وتتميز بكافة أنظمة الأمان النووي، سواء الفاعلة أو الخاملة، ولا تحتاج إلى أي طاقة كهربية لعملها.
وأوضحت أن محطة الطاقة النووية بالضبعة هي من الجيل الثالث المطور، ولها مبنى احتواء مزدوج يستطيع تحمل اصطدام طائرة تزن 400 طن محملة بالوقود، وتطير بسرعة 150 مترًا على الثانية، وتتحمل عجلة زلزالية حتى 0.3 عجلة زلزالية. وتتحمل تسونامي حتى 14 مترًا، فضلًا عن قدرتها على الإطفاء الآمن التلقائي دون تدخل العنصر البشري.
وأشار إلى أن محطة الضبعة مزودة أيضًا بمصيدة قلب المفاعل حال انصهاره، الأمر الذي لا تتعدى احتمالية حدوثه واحد على 10 ملايين مفاعل سنة، كما يحتوي على وسائل أمان تكرارية وغيرها من وسائل الأمان المختلفة، وكل ما أثير من ربط هو في غير محله على الإطلاق ولا يعدو كونه مبالغات.