ولعل الدولة كانت على حق عندما سمحت لاهلنا من اقباط مصر بترك منازلهم لفترة لحين الانتهاء من اجتثاث اشرار بيت المقدس وداعش بالمنطقة والامر باذن الله اصبح قريبا بعد محاصرتهم شرقا فى سيناء وغربا فى ليبيا . وانى لعلى ثقة ان الرد على ماحدث من اغتيال للاطفال والنساء والشيوخ من ابنائنا سيكون قاسيا وقريبا بامر الله ولعل ماحدث لهم فى ليبيا العام الماضى ليس ببعيد عقب مذبحة داعش للشباب الاقباط .......وتحيا مصر .
بلاطجة رعاية الطلاب بالمنوفية
جمعية رعاية طلاب المنوفية كبرى جمعيات التعليم بالمنوفية من الرضاعة الى الثانوية ؛ تملك مدارس حسين الغراب والمؤسسات التابعة لها ( 1974 ) ؛ ظلت المدارس رمزا للتفوق والانجاز لعام 2000؛ خريجوها اساتذة جامعات وقضاه ورجال فكر واعلام وضباط شرطة وقوات مسلحة مرموقين ؛ ثم جار عليها الزمان فتولى امرها من اعتبروها عزبة اطاحوا بمؤسسيها ؛ وعادو صياغة جمعيتها العمومية على مقاسهم من قراه من الاحساب والانساب وانتهى امرها الى حل مجلس ادارتها مرتين الاولى فى 11/11/2014 بعد ورود تقرير الجهاز المركزى للمحاسبات ت الاول والثانى فى يناير 2016 بعد ورود التقرير الثانى وتم تعيين مفوضين ولجان لادارتها من الشئون الاجتماعية وخارجها عدة مرات يتمتعون جميعا بالنزاهة واجروا انتخابات لمجلس ادارتها فى يونيو 2015 جاءت بمجلس ادارة استطاع فى خلال سبعة اشهر بذكائه وفطنته اهدار مال عام بسبعة ملايين ونصف وقام على الفور محافظ المنوفية بعد عرض تقرير الجهاز المركزى للمحاسبات بحل مجلس الادارة واحالتهم جميعا للنيابة العامة وعين مفوضا استمر فى العمل بنزاهة لمدة 6 اشهر انهالوا عليه بالشكاوى؛ حاول اجراء الانتخابات بعد ان نجح فى استبعاد المجلس السابق بمعرفة النيابة العامة من الترشح فمارسوا البلطجة على المرشحين من اهل القرى فانسحبوا من الترشح ؛ وعين المحافظ لجنة اخرى للادارة وقام باصدار قرار باشراف التربية والتعليم على المدارس لحين انتخاب مجلس ادارة جديد وتم بالفعل انتخاب المجلس الجديد فى 1/2/2017 تحت رعاية الشئون والجهات الامنية وما ان بدأ المجلس المحترم اعماله استطاع البلاطجة من المجلس القديم والمحال للنيابة العامة من فرض سطوتهم بتهديد بعض اعضاء مجلس الادارة وبالفعل خوفا على حياتهم وارزاقهم قام البعض بارسال تلغرافات وخطابات للشئون الاجتماعية بالانسحاب من المجلس وتم منع البعض من الوصول لمقر الجمعية بل وصل التهديد لهم بمقار اعمالهم سواء ببنك التنمية والائتمان بالمنوفية اوالنادى الوطنى ببركة السبع بهدف افشال الدولة فى السيطرة على مؤسساتها ؛ للاسف هؤلاء البلاطجة يستخدمون كافة الوسائل من شكاوى تهديد للمسئولين الذين مازالوا حجر عثرة فى وجه فسادهم .
والسؤال هنا للسيد المحافظ الذى بادر بقراره الجريئ بحل المجلس السابق وانقذ المدارس من براثنهم بعد ان اهدروا اموالها حتى وصل الامر عدم وجود اموال لدفع مرتبات العاملين بالمدارس والجمعية . وحينما جاء الامل فى الاصلاح وبدأت المدارس تتنفس الصعداء مارس البلاطجة مهامهم فى هدم ماتم بناؤه . الموقف محزن فهؤلاء تاريخهم معروف فى المنوفية
فهل يتمكن المحافظ من دعم ا لشرعية وحماية المجلس من الانهيار ؛ الاجابة لدى السيد محافظ المنوفية فهو على علم تام بامور الجمعية ومدارسها....الا قد بلغت اللهم فاشهد.
دكتور الشوادفى منصور شريف الاستاذ بجامعة المنوفية ورئيس مجلس ادارة الجمعية [email protected]