الكاتب : محمد العليمي |
08:54 pm 30/07/2019
| رأي
| 2514
يحتفل الجميع حول العالم في 30 يوليو من كل عام باليوم العالمي للصداقة، وهو مبادرة تَلَت مقترح لليونسكو وتم إعتماده بموجب قرار في عام 1997، واضعه في اعتبارها أن الصداقة بين الشعوب والبلدان والثقافات والأفراد يمكن أن تصبح عاملًا ملهمًا لجهود السلام الدولي والسلام النفسي بين الأفراد بعضهم البعض.
وبهذه المناسبة، نقدم أهم أنواع الأصدقاء الذين لايمكن الإستغناء عنهم في حياتنا، وذلك وفقاً لما جاء في موقع "lifehack"، المختص بالعلاقات الأسرية والأمور الطبية والصحية، وأهمهم:
- الصديق الراعي والداعم لك "المُخلص"
من المهم وجود صديق إلى جانبك، يهتم بك ويرعاك ويدعمك في جميع خطواتك وقراراتك.
من يهتم بجميع تفاصيل حياتك، فهو يتذكر الصغيرة منها قبل الكبيرة، وهو أيضاً أول المتطوعين لمساعدتك ومحاولة إسعادك.
- الصديق المُغامر:
العالم ملئ بالأماكن الجميلة التي يجب زيارتها، لذلك نحن بحاجة إلى وجود الصديق المغامر في حياتنا، من يشجعنا على تجربة أشياء جديدة والتعرف على ثقافات بلاد جديدة، وتجربة أنشطة مختلفة وغريبة، دون خوف أو قلق.
- الصديق المُخطِط:
دائما ما نحتاج إلى ذلك الشخص الذي يخطط للخروجات، ولديه العديد من المقترحات لأماكن جديدة يمكن الذهاب إليها، الشخص الذي يهتم دائماً بتواصل أفراد "الشلة" مع بعضها.
-الصديق المُلهم الحكيم:
حتاج دائماً لوجود الشخص الحكيم في حياتنا، لصديق يلهمنا للأفضل. وليس من الضروري أن يشاركك ذلك الشخص نفس الإهتمامات، لكنه يتحلى بقدر كبير من الصبر لتوجيهك إلى الطريق الصحيح.
-الصديق المستمع الجيد:
دائما ما يوجد في حياتنا الصديق "المريح"، الذي نركض للحديث معه عندما يشغل بالنا شيء ما، من يستمع لمشاكلنا مهما كانت تافهة دون ضجر أو ملل، من يضع آرائه جانباً، ولا يصدر أحكاماً على تصرفاتنا.
-الصديق المختلف في صفاته:
مُصادقة الأشخاص المختلفين عنا في الصفات والاهتمامات الشخصية، يمكن أن يساعدك على التعرف على وجهات نظر مختلفة في العالم ويجعلنا أكثر تقبلًا للآخر.
-الصديق الجار:
لم تعد علاقة الجيران وطيدة كالماضي، لكن في حقيقة الأمر، فالتعرف عليهم يمكن أن ينقذك في عديد من المواقف الحرجة.
- الصديق الأخ أو الصديق الصدوق
التواجد بين صديقين داعمين لبعضهما البعض، من أفضل الأمثلة الصحية التي تساعدنا في علاقاتنا النفسية، صداقة أشبة بالأخوة نتعامل فيها مع بعضهما البعض في السراء والضراء، كما أنها تزيد من السلام النفسي الداخلي ، نجد في هذا الصديق كل أنواع الأصدقاء بل نجد أنفسنا .
وفي يوم الصداقة لايسعني الا ان أتذكر صديقي الصدوق عشرة السنوات الطويلة ،صديق الفرحة والأحزان والنجاحات والإنكسارات وأقول له إني أفتقدك يا صديقي.
فالأصدقاء ملائكة ترفعنا حينما تعجز أجنحتنا على تذكر كيفية التحليق