كانت ابرز اشاعات القطاع امس الخميس هي: نقل المهندس عابد عزالرجال رئيس الهيئة العامة للبترول ليتولى رئاسة الشركة القابضة للغازات الطبيعية "إيجاس" ونقل المهندس اسامه البقلي للوزارة ليتولى منصب وكيل الوزارة لشئون الغاز بديلاً وخلفاً للمنندس محمد مؤنس الذي انتهى عقده امس الاول الاربعاء، وتصعيد الجيولوجي خالد حمدان ليتولى رئاسة الهيئة العامة للبترول .
وضمن ما توارد داخل القطاع ان مشادة كلامية "خناقة"، جرت بين المهندس عابد والوزير .
ومن الممكن ان يكون هذا الكلام جانبه بعض الصواب ، لكن الذي لم ولن يجانبه الصواب وجود مشادة بين قطبي القطاع "الملا وعابد"، وهذا لاسباب كثيرة منها: ان العلاقة بين الاثنين قائمة على الاحترام المتبادل، والمهندس طارق الملا هو الذي اختار المهندس عابد لتولي رئاسة الهيئة، وفي احلك الطروف لم يتعود القطاع على هذا النوع من التعامل او الخلاف ، ولدينا دليل قوي على ذلك ، المهندس محمد شعيب عندما تقدم باستقالته وخروجه للمعاش المبكر كانت علاقته بالوزير المهندس اسامه كمال مغلفة بالاحترام والتقاليد البترولية، وكذلك المهندس طارق الحديدي الذي استقال في عهد طارق الملا ، لم يتلفظ ولو بكلمة حتى بعد خروجه من القطاع حفظاً لاعراف وتقاليد القطاع .
اخيراً : ما هو الداعي القوي والمطلب الملح في نقل هذا مكان ذاك ؟
اخراً: الوزير صاحب القرار ، ولتذهب الشائعات للجحيم ، ويا خبر النهارده بفلوس الاسبوع الجاي يبقى ببلاش .