للاعلان

Mon,25 Nov 2024

عثمان علام

محمد العليمي يكتب : قوانين سوء الحظ الثلاثون.(عثمان علام)

محمد العليمي يكتب : قوانين سوء الحظ الثلاثون.(عثمان علام)

الكاتب : عثمان علام |

06:41 pm 24/06/2019

| رأي

| 2250


أقرأ أيضا: Test
من منا لم يقابله سوء الحظ في الكثير من الأوقات، بالطبع أغلبنا لا يؤمن بالحظ وأنا مثلكم لا أؤمن بالحظ ولكن هذا الأمر شيق وعجيب، حيث تنطبق تلك القوانين بشكل مستمر طول اليوم، فتعالوا نتعرف علي تلك القوانين التي صاغها إدوارد مورفي لنا ولنري إذا كانت تنطبق فعلاً علي حياتنا اليومية أم لا، ولكن قبل ذلك من هو مورفى وكيف ظهرت قوانين مورفى.
ولد القانون الأول لمورفى في قاعدة إدواردز الجوية في الولايات المتحدة عام 1949م. تمت تسميته نسبة إلى الكابتن إدوارد مورفي والذي كان يعمل مهندساً آنذاك في مشروع قياس مدى احتمال الجسم البشري للتباطؤ المفاجئ في السرعة ، جاءت بعد أن قام أحد الفنيين بغلطة في التوصيلات الكهربية فنهره مورفي قائلاً له " أن لو هناك احتمال حدوث خطأ ما فسوف يحدث ".... وسمعه المسؤول عن المشروع وسرعان ما تحولت هذه العبارة إلى قانون مورفي بين العاملين. ثم حدث أن تحدث أحد العاملين في المشروع في مؤتمر صحفي وقال أن السبب الرئيسي في ارتفاع معدل السلامة في المشروع يرجع إلى قانون مورفي. تبنته وكالة ناسا وصناعة الفضاء بعد ذلك وسرعان ما تناولته الصحف والمجلات وقام العديد بإضافة قواعد أو قوانين أخرى على نفس الشاكلة تغلب عليها الكوميديا والتشاؤم الساخر وأخذت في الازدياد على مر السنين لتشمل جميع مجالات الحياة، وبعد ظهور الانترنت صارت هناك مواقع مخصصة لهذا الغرض تستقبل العبارات من كل مكان في العالم وتنتقي منها الأفضل لتضيفه حتى وصلت لثلاثون قانوناً اسوء الحظ. * القانون الأول: كل شئ يتعطل في الوقت نفسه! * القانون الثاني: يستحيل تحصين أي أمر ضد الأغبياء لأن غبائهم مبدع. هذا القانون نراه كثيراً وتستند عليه الكثير من الروايات والقصص الكرتونية والأفلام الكوميدية. * القانون الثالث: لو سار كل شئ علي ما يرام، فأنت لم تلحظ الخطأ فقط، أي أنه ليس علي ما يرام كما تظن وهناك مصيبة كامنة. هذا القانون ربما نلحظه كثيراً ونحس هذا الشعور في الكثير من الأمور يومياً. * القانون الرابع: الكون ليس غير مبالٍ بالعلماء فقط .. ولكنه ضدهم علي طول الخط! * القانون الخامس: أي سلك تقطعه حسب طول معين، فهو أقصر من اللازم! إنه أمر مضحك ولكنه دائم التكرار وقد ضرب مورفي السلك كمثال إلا أن هذا الأمر يحدث مع الكثير من الأشياء. * القانون السادس: قطعة التوست تسقط دائماً علي الجانب المدهون بالمربي! * القانون السابع: الأمر يستغرق وقتاً أكثر مما توقعت له .. مهما فعلت! * القانون الثامن (قانون لورا): الطفل لا يقئ وهو في الحمام أبداً. ربما يضحك كل من لديه طفل في المنزل فهذا أمر دائم التكرار من الأطفال. * القانون التاسع ( قانون الذاكرة ): فرصة نسيان شئ مهم تتناسب طردياً مع أهميته! بالطبع يحدث هذا للعديد من الطلاب أثناء الإختبارات فينسون معلومات بسيطة لا تنسي! * القانون العاشر: كل حل يخلق مشاكل جديدة!! *القانون الحادي عشر: الشئ الذي يسقط .. يسقط في المكان الذي يسبب فيه أكبر ضرر ممكن! * القانون الثاني عشر: بعدما تشتري بديلاً للشئ الذي بحثت عنه كثيراً ولم تجده .. يظهر الشئ الأصلي! أحس بتلك الإبتسامة التي ارتسمت علي وجهك، فإن هذا الأمر يحدث معنا كثيراً. * القانون الثالث عشر: بمجرد شراء تلك السلعة النادرة، سوف تجدها معروضة في كل مكان وأرخص مما اشتريتها! * القانون الرابع عشر: كل شئ ممتع في الحياة غير قانوني أو غير أخلاقي أو يسبب السمنة! * القانون الخامس عشر: كل شئ يقع في الحمام لا بد أن يسقط في المرحاض تحديداً. *القانون السادس عشر: أي شئ تضعه في مكان أمين، لن تجده أبداً ثانيةً! * القانون السابع عشر: الأفكار العظيمة لا نتذكرها أبداً، والأفكار الغبية لا ننساها أبداً. * القانون الثامن عشر: الرجل الذي يقف أمامك في الطابور الحكومي يقوم بأعقد إجراءات ممكنة! إنه أمر كثير الحدوث وإنه ربما دائم الحدوث لي ولمعظمكم، تشعر وكأنه قد استجمع كل مهامه الحكومية ليقضيها لكي يعطلك عن دورك!! * القانون التاسع عشر: إذا أخبرت رئيس عملك كذباً بأن إطار سيارتك قد سبب قدومك متأخراً، فسوف ينفجر إطار سيارتك في اليوم التالي، ولن تستطيع إستخدام نفس العذر مرتين! * القانون العشرون: المسار الآخر للسيارات يتحرك دائماً أسرع من الذي تسير فيه! * القانون الواحد وعشرون: إذا كنت تقف في طابور بطئ وقمت بتغييره، فطابورك الأول فجأة سيتحرك بشكل أسرع! * القانون الثاني والعشرون: من الخطأ أن تجعل أي أداة ميكانكية تشعر أنك مستعجل، فحينها لن تعمل معك كما تنبغي! هل تلك الأدوات تشعر بنا !، بالطبع لا ولكنه أيضاً أمر دائم الحدوث وشديد الغرابة! * القانون الثالث والعشرون: يتزاحم الأغبياء علي المكان الذي يزدحم فيه الأغبياء. * القانون الرابع والعشرون: كثافة السجادة في مكتب المسؤول الذي استدعاك، تتناسب طرديا مع فداحة المشكلة التي تواجهها! *القانون الخامس والعشرون: إذا وصلت للمحطة باكراً تأخر القطار، وإذا كنت مستعجلاً فاتك القطار! *القانون السادس والعشرون: لا يمكنك الإتصال برقم خاطئ وتجده مشغولاً! * القانون السابع والعشرون: إذا وقع من يدك شئ دقيق، فتأكد سيتدحرج إلي أن يصل إلي ألعن مكان لا يمكنك الوصول إليه! * القانون الثامن والعشرون: بمجرد أن تمتلى يدك بالدهن ستضطر إلي حك أنفك! هذا الأمر قد وجد له العديد من علماء النفس وعلماء لغة الجسد تفسيراً، فهو يقع ضمن سلسلة من ردود الفعل لأجسامنا وتعبيراتنا المختلفة. * القانون التاسع والعشرون: إذا ذهبت بجهاز تالف لا يعمل إلي الفني لتصليحه فإنه حينها سيعمل! * القانون الثلاثون: معرفة (قوانين مورفي) ومحاولة عكسها حتي ينعكس تأثيرها، لن يساعدك في شئ! تلك القوانين رغم أنها تعبر عن صدف بلا شك إلا أنها تمثل واقعاً وروتيناً يومياً ولا يمكننا إنكار ذلك. نظرية مورفي، أو ما تسمي بقوانين مورفي هي ليست قوانين إنما هي ربما تجميع لأخطاء شائعة وأشياء روتينية تحدث لنا بشكل يومي وليس أكثر، وأعرف أنك حين يحدث أحد تلك الأشياء التي ذكرها مورفي فإنك حينها ربما تبتسم إب
أقرأ أيضا: توقيع اتفاقيتين للمساهمة المجتمعية لقطاع البترول في دعم الرعاية الصحية بمطروح وبورسعيد

التعليقات

أستطلاع الرأي

هل تؤيد ضم الشركات متشابهة النشاط الواحد ؟