01:47 am 20/02/2017
نورا سيد
يتناول باب بترول وطاقة الذى ينشر كل ثلاثاء بالأخبار ، أزمة توقف تموين السفن حيث توقفت عملية تموين السفن خاصة فى بورسعيد . وأصبح أمرا عاديا أن تقوم السفن الأجنبية بالذهاب لأقرب ميناء للتزود بالوقود . فيسافر بعضها لليونان والبعض الآخر إلى جدة . نتغنى بتحويل مصر لمحور مركزى للطاقة ونصمت عن تلك الكارثة التى جعلت دولا أخرى تسحب البساط من تحت أقدامنا فى ألف باء عملية الصيانة للسفن وأساسها التزود بالوقود ، ولماذا تراجعت تلك الخدمة وهل عجزنا عن توفير الوقود للسفن ولماذا توقفت صيانة المراكب واللنشات الخاصة بعملية تموين السفن ؟
كما يتناول مطالبة عمال التعبئة الذين يعملون بنظام « الورادى» بقطاع البولى ايثيلين بسيدبك بالتعيين حفاظا على مستقبلهم ، و يتحدث خالد النجار عن مصنع تعبئة بوتاجاز سوهاج الذى يقوم بتغطية جانب من احتياجات محافظتى سوهاج وشمال قنا، ويتناول توسعات أموك وتأكيد الكيميائى عمرو مصطفى رئيس أموك أن مشروعات تطوير وتحديث الوحدات الإنتاجية القائمة لإنتاج الزيوت للوصول لمنتجات عالية الجودة ومطابقة للمواصفات العالمية بتكلفة استثمارية حوالى 50 مليون دولار ، والى العناوين والتفاصيل :
توقف تموين السفن .. كيف نتحول لمركز محورى للطاقة ؟
كارثة بكل الأبعاد .. توقفت عملية تموين السفن خاصة فى بورسعيد . وأصبح أمرا عاديا أن تقوم السفن الأجنبية بالذهاب لأقرب ميناء للتزود بالوقود . فيسافر بعضها لليونان والبعض الآخر إلى جدة . نتغنى بتحويل مصر لمحور مركزى للطاقة ونصمت عن تلك الكارثة التى جعلت دولا أخرى تسحب البساط من تحت أقدامنا فى ألف باء عملية الصيانة للسفن وأساسها التزود بالوقود ، لماذا تراجعت تلك الخدمة وهل عجزنا عن توفير الوقود للسفن ولماذا توقفت صيانة المراكب واللنشات الخاصة بعملية تموين السفن وتزويدها بالوقود؟
إنها كارثة قومية ، فقد أكد عدد من العاملين بمصر للبترول والتعاون الذين يعملون فى تموين السفن بالموانىء أن هناك معاناة فى عملية تموين السفن وهناك انحدار شديد بشركات القطاع العام ( التعاون للبترول ومصر للبترول ) فمستودعات شركات القطاع العام خالية من منتجات ( السولار البحري / المازوت البحري بدرجاته ) بالموانيء المصرية منذ ما يقرب من عام والهيئة غير قادرة علي استيراد اي شحنة او اعطاء تلك الشركات المرونة في الاستيراد بحجة عدم توافر الدولار. وتحسروا لأن اسم مصر أختفي من السوق العالمي لتموين السفن ( البنكر ) الذي يعود على الدولة بمليارات الدولارات ، وتجربة دول جنوب شرق اسيا فى هذا المجال تحقق ١٠٠ مليار دولار على الإقل ، ألا يجب استغلال موقع مصر الفريد من خلال قناة السويس ومحورها ، واعطاء المرونة لشركات القطاع العام التى تمتلك الخبرة والريادة في هذا المجال منذ عشرات السنين واعطاء الفرصة لها بتجديد جميع الناقلات المتهالكة والاستثمار الامثل من خلال تلك الشركات في هذا المجال الذي يعود بالعائد الدولاري الواعد للدولة التى هى فى أمس الحاجة إليه ، وجذب السفن مرة اخري لمصر كخدمة لوجيستية مقدمة من شركات التسويق المصرية بقناة السويس.
حتى نتحول لمركز محورى للطاقة لابد أن نكون جادين ولتكن البداية من أبسط العمليات اللوجستية بصيانة السفن واستغلال الموقع الهام لبلدنا وإذا كنا نعول على محور قناة السويس وتنميته فكيف ننفذ الكلام ونخرج لدائرة التنفيذ .
توقف عمليات تموين السفن يستوجب تدخل عاجل من الوزير طارق الملا وتحرك قوى لهيئة البترول ورئيسها المهندس طارق الحديدى ورؤساء مصر للبترول والتعاون المهندس محمد شعبان والكيميائى سمير رزق وكل المسئولين عن منظومة الوقود لإنقاذ سمعة مصر وجلب عملة صعبة والعودة لريادتنا فى تموين السفن ، بتجديد أسطول التموين وتوفير الوقود لتموين السفن بدلا من الفرجة . تحركوا لإنقاذنا من هذة الكارثة.
عمال « الورادى» وكلاب سيدبك
طالب عمال التعبئة الذين يعملون بنظام « الورادى» بقطاع البولى ايثيلين بسيدبك بالتعيين حفاظا على مستقبلهم حيث أنهم طال انتظارهم وجميعم يحمل مؤهلات ويبذلون أقصى جهد لزيادة الانتاج ، وقالوا إنهم للأسف يعملون كعمال مقاول .
من جهة أخرى أكد عدد من العاملين بتوفير النفقات ووقف الهدر بتحميل سيدبك تكاليف بطون داع ومنها التكلفة الباهظة لإيجار الكلاب البوليسية حيث أكدوا أنها تتبع احدى الشخصيات الهامة ! وقالوا أننا أكثر حرصا على الشركة وأمنها ورحبوا بأى اجراءات أمنية تحمى الشركة .
٦٠ ألف اسطوانة من مصنع سوهاج
أكد المحاسب حسين فتحى رئيس بوتاجاسكو أن مصنع تعبئة بوتاجاز سوهاج يقوم بتغطية جانب من احتياجات محافظتى سوهاج وشمال قنا وتبلغ طاقته الإنتاجية اليومية 60 ألف اسطوانة منزلى بالإضافة إلى 2000 أسطوانة تجارى وتبلغ سعته التخزينية 470 طن ، ويقوم المصنع بتوفير اسطوانات البوتاجاز من خلال 223 مركز توزيع بواقع 217 مركز بمحافظة سوهاج و6 مراكز توزيع بمحافظة قنا .
50 مليون دولار إستثمارات جديدة في أموك
أكد الكيميائى عمرو مصطفى رئيس أموك أن مشروعات تطوير وتحديث الوحدات الإنتاجية القائمة لإنتاج الزيوت للوصول لمنتجات عالية الجودة ومطابقة للمواصفات العالمية بتكلفة استثمارية حوالى 50 مليون دولار ، مشيرا الى انه يجرى تطوير وحدة تسهيلات إنتاج وخلط الزيوت الخاصة لاستغلال الطاقات الفائضة فى محطات خلط الزيوت لتحقيق الاستغلال الاقتصادى الأمثل ، وكذلك التوسع فى شبكة توزيع وقود الأفران كوقود بديل للمازوت وتوجيهه لاستخدامات أخرى بما يسهم فى توفير جانب من وارداته .
وأشار إلى أن سهم أموك فى البورصة يواصل تقدمه وأنه ارتفع بنسبة 120% بعد تعويم الجنيه فى حين ارتفع مؤشر البورصة EGX بنسبة 55% بما يؤكد قوة وجاذبية سهم أموك كأحد الأوعية الاستثمارية الرئيسية فى البورصة ، والذى ينعكس إيجاباً على تنشيطها وجذب المستثمرين بما يؤدى إلى تحسين الكفاءة الاقتصادية وزيادة الاعتماد على آليات السوق وتنويع مصادر التمويل وتعزيز قواعد الشفافية وحوكمة الشركات .
