للاعلان

Sun,24 Nov 2024

عثمان علام

خالد النجار يكتب فى الأخبار :الثروة المعدنية ومنجم السكرى ومؤخر الصداق ! أزمة انبى « مين يقدر يحلها » ؟

خالد النجار يكتب فى الأخبار :الثروة المعدنية ومنجم السكرى ومؤخر الصداق ! أزمة انبى « مين يقدر يحلها » ؟

الكاتب : عثمان علام |

11:06 pm 12/02/2017

| رأي

| 2392


أقرأ أيضا: Test

 

يتناول باب بترول وطاقة حكاية منجم السكرى وتصريحات مسئولى الثروة المعدنية التى تتعارض مع تحفيز المستثمرين وتصريحات عمر طعيمة التى هيجت بعض أعضاء البرلمان ضد الوزير طارق الملا ، والتجربة المحترمة لعائلة الراجحى فى وضع مصر على خريطة الاستثمار فى الذهب . كما يتناول أزمة انبى والتى تحولت كحلقات ألف ليلة وليلة ، وتسير من مسئول لاخر ، وعجز الجميع عن فك طلاسمها ، رغم أنها أبسط مما يقال ، حيث وعد المهندس طارق الملا وزير البترول بحلها وكذلك المهندس طارق الحديدى رئيس الهيئة ، وتدخل وزراء سابقين وحاليين دون جدوى . 
وتطرق الى تصريحات د . محمد سعد الدين رئيس جمعية مستثمرى الغاز الذى طالب بتوجيه الدعم  للمستحقين الفعليين ، وقال أن مسألة الدعم تؤدى إلى التراخي وسوء الاستخدام ،وطالما رخص السعر قل الاهتمام بالترشيد فلابد من ترشيد الدعم وأن أن يكون الدعم  نقديا . لأنه هو الحل . 
وتناول باب بترول وطاقة شراكة هيئة البترول بمشروعات بترولية بالعراق . وسلط الضوء على نموذج مشرف لأحد العاملين،  محمد كامل مدير مكتب رئيس تاون جاس كنموذج مشرف للشباب بالقطاع والى العناوين والتفاصيل : 
 
الثروة المعدنية ومنجم السكرى ومؤخر الصداق ! 
 
محاولات الشوشرة على نجاح منجم السكرى تأتى من جهلاء ، والمصيبة أن يسير على خطاهم بعض مسئولى الثروة المعدنية ، فحصنا ومحصنا حكاية السكرى من الألف للياء ، وبالتجربة والمعايشة تجرى عملية استخراج ذهب السكرى وفق منظومة متطورة ومعايير دولية، ويخضع لرقابة أمنية صارمة. 
إذا كنا نريد جذب استثمارات حقيقية ودعم قطاع الثروة المعدنية فيجب تطبيق منظومة السكرى وشرح التجربة الناجحة لمن يرغب فى التعدين فما يحدث فى منجم السكرى عمل وطنى وداعم قوى للإقتصاد المصرى .   
ويبدو أن من يدير دفة الثروة المعدنية عاجز عن تحديد الهدف ولم تعرف بوصلة الاستثمارات التعدينية اتجاه وهدف محدد، فتصريحات عمر طعيمة رئيس هيئة الثروة المعدنية عامل مؤثر لتطفيش أى مستثمر ، وأساءت لمنظومة التعدين وجلبت المشاكل لوزير البترول طارق الملا ، فقد استفزت نواب البرلمان بخروج تصريحات فضفاضة ، كان من الواجب على طعيمة تدقيقها لتوضيح مناطق الجذب وتحفيز المستثمرين على اقتحام مجال الاستثمار فى استخراج الذهب بدلا من الكلام العشوائى غير الدقيق.   
أغرب ما قاله طعيمة وهو المسؤول الاول عن التعدين في مصر فى ندوه للترويج  للمزايدة الجديدة، ان مصر بها ٢٢٠ منجم ،ويبدو أنه لا يعرف الفرق بين الموقع والمنجم ! وعندما يقول أن المستثمر سيتم تجميد مليون دولار على سبيل التأمين « كمؤخر الصداق» فهذا كلام لايليق ، فهل كل مايسعى إليه هو الحصول علي مكتسبات ماديه فقط  ولايهمه ان يكون هناك صناعه واعدة وموارد بشريه وتنميه واحياء للثروات الهائلة التى لم تكتشف من باطن الأرض وتبحث عن مستثمر يدرك قيمة الإستثمار فى مصر مثل عائلة الراجحى . 
 لو كانت الدولة تسعى بصدق لإحياء ثرواتنا المعدنية وتعمل على تعزيز عملية استخراج الذهب ،لأزالت كل ما يعوق تلك العملية ، وحلت مشاكل منجم السكرى ، حتى يكون لدينا ١٠٠ منجم سكرى . 
منجم السكرى منظومة نجاح وضعت مصر على خريطة الذهب ، وما يقال عن التهريب والهدر كلام فارغ ، فما رأيناه فى منجم السكرى نموذج محترم لو تم تطبيقة فى كل المنشات لتغيرت خريطة الإقتصاد والإستثمار . 
سامى الراجحى ويوسف الراجحى والعميد عصمت الراجحى نفذوا تجربة عالمية فريدة تستحق الإشادة والتكرار . 
 
أزمة انبى .. « مين يقدر يحلها » ؟ 
 
كحلقات ألف ليلة وليلة ، تسير أزمة انبى ، من مسئول لاخر ، عجز الجميع عن فك طلاسمها ، رغم أنها أبسط مما يقال ، وعد المهندس طارق الملا وزير البترول بحلها وكذلك المهندس طارق الحديدى رئيس الهيئة ، وتدخل وزراء سابقين وحاليين دون جدوى . نستغرب موقف المهندس محمد حتحوت الذى توسمنا فيه الخير لكنه آثر السلامة ومشى على خطى سابقه امام السعيد، وزاد فى الخصم وتجريد أعضاء النقابة من حقوقهم وترقياتهم ، بدلا من الجلوس مع أبنائه ووضع حل وأعتقد أنهم  سيستجيبوا له ، لكن سباسة تكبير الدماغ أصبحت من سمات مسئولينا ، حاولت نقابة البترول وقف التجاوزات وتدخل عادل رجب لكن سياسة التنويم سائدة . 
بقى تدخل المهندس شريف اسماعيل رئيس الوزراء والذي تم الزج بإسمه فى الموضوع ، فهل نجد قيادة تدرك حجم المسئولية وتسعى لوقف مهزلة انبى ونجد من يحل اللغز ؟  
 
وقود الصعيد
 
أكد عمرو الكعكى رئيس شركه النيل للبترول الانتهاء من بناء مخازن للشركة وجارى انشاء مستودعات لتخزين المنتجات البترولية للمساهمة فى تأمين الوقود لمحافظات الصعيد. مضيفا أن هناك خطة للتوسع فى محطات التموين وتبلغ حالياً 58 محطة ، وهناك 23 محطة تحت الإنشاء . 
 
الدعم النقدى هو الحل  
 
قال د. محمد سعد الدين خبير الطاقة ورئيس جمعية مستثمرى الغاز أن مشكلة الطاقة في مصر ليست وليدة اليوم والمفترض أننا بلد بها تنمية ولابد أن تواكب الطاقة التنمية التي تحدث وبالنسبة لمشكلة الطاقة فمن المفترض أن لدينا في مصر خطة للبحث والاستكشاف للبترول والغاز ونروج لها لإحضار الشركات العالمية للتنقيب  واكتشاف حقول جديدة ونقدم لهذه الشركات العديد من الحوافز لجذبهم واستمرارهم لتنمية الحقول لتساعدنا في استخراج خامات الطاقة لتواكب التنمية المنشودة ويجب ألا نستكين لان لدينا حقولا منتجة ويجب تفعيل الاستكشاف وتطوير الحقول. 
وطالب بتوجيه الدعم  للمستحقين الفعليين ، فمسألة الدعم تؤدى إلى التراخي وسوء الاستخدام ،وطالما رخص السعر قل الاهتمام بالترشيد فلابد من ترشيد الدعم ولابد أن يكون الدعم  نقديا . لأنه هو الحل . 
 
نموذج مشرف 
 
محمد كامل مدير مكتب المهندس ياسر بهنس رئيس تاون جاس ، صورة مشرفة لشباب العاملين بالبترول ، فهو يحسن التواصل وإجادة العلاقات التى تخدم العمل ، محمد كامل نموذج متميز للشباب الواعد الذى يعرف قدر المكان الذى يعمل فيه ويتفانى فى إجادته . نتمنى تكرار هذة النماذج المتميزة . 
 
مشروعات بترولية بالعراق 
 
قال طارق الحديدى رئيس هيئة البترول ان برنامج عمل الهيئة استهدف تحقيق الدور المنوط بها فى تعزيز الإنتاج البترولى وتأمين احتياجات السوق المحلى من المنتجات البترولية والغاز الطبيعى وانه لاول مرة تدخل الهيئة شريكا فى مشروعات بترولية خارج مصر من خلال المشاركة بحصة نسبتها 10%  فى القطاع رقم ٩ جنوب العراق لانتاج البترول من حقل فيحاء وتم الانتهاء من مشاركة قطاع البترول فى حقل سيبا للغاز بجنوب العراق بنسبة ١٥٪‏ وجار اتخاذ الاجراءات اللازمة.
أقرأ أيضا: توقيع اتفاقيتين للمساهمة المجتمعية لقطاع البترول في دعم الرعاية الصحية بمطروح وبورسعيد

التعليقات

أستطلاع الرأي

هل تؤيد ضم الشركات متشابهة النشاط الواحد ؟