آلمني جداً قرار سحب سيارة إنبي من المهندس فخري عيد والتي يستخدمها منذ أن خرج للمعاش في عام ٢٠١١ ، فكيف لهذا الرجل ألذي خدم القطاع سنوات طويلة أن يعيش بسيارة واحدة" مرسيدس" أشتراها من الميزة الممنوحة لرؤساء إنبي ، أليس في قلوبكم رحمة وأنتم تسحبون منه السيارة ، ألا تعلمون أن كل ماحصل عليه الرجل في نهاية خدمته لايتخطى ال٣ مليون جنيه ، ألم تضعون أمام أعينكم أن الرجل لم يستفيد من إنبي شيئ سوى أنه عينّ بناته ومجموعة من أقاربه ، لماذا وصل بكم الجحود إلى هذا الحد...تعبت نفسياً بالأمس من هذا القرار ، ورغم أنه شمل كثيرون أمثال مصطفى الرفاعي وخضير وسعفان وزرد، إلا أن فخري عيد شيئ آخر، فالرجل أفضاله على الجميع ، ألا تذكرون أنه عين ٦ آلاف موظف من عمال المقاول في بتروجت ، وألا تذكرون مافعله بإنبي؟؟؟ ...ولهذا أطالب كل مصري شريف ويخاف على نفسية القيادات ، "أمثال فخري عيد " التي خدمت البلد ولم تحصل سوى على حفنة ملايين ، ونحن في يوم الجمعة أن يتبرعوا ولو بجنيه لشراء سيارة تويوتا كورولا للمهندس فخري ، فهو يحب هذا النوع من العربيات ، فقد أمضت معه ست سنوات بسائقها ، وإن كان في قلبكم مزيد من الإنسانية فتبرعوا بشراء سيارات لكل من سُحبت منهم سياراتهم ، فما أجمل أيها المؤمن من أن تُكرم عزيزاً جار عليه الزمن وأدار له ظهره فسحبت منه سيارته!!!!