عثمان علام:

من الغريب أن يظل المهندس محمد حتحوت رئيس شركة إنبي صامت على الظلم الذي لحق بعدد من العاملين على يد سالفه إمام السعيد ،ومن الغريب أن يظل رئيس الهيئة صامت دون أن يتخذ إجراء .

وفي هذه الحلقة نقدم لكم أعجوبة جديدة من عجائب إنبي، فلسنا في حاجة لمتابعة برنامج طرائف وعجائب لجلال علام على اليوتيوب لتوقفه ، ويكفينا زيارة لمبنى شركة إنبي الملاصق لوزارة البترول لتجد فيه كل ما هو غريب وعجيب.

ففي عهد امام السعيد والعرض مستمر برئاسة المهندس حتحوت

، تغاضت الشركة عن فحص ملفات الموظفين إقتداءً بما حدث مع أيمن الشريعي وأعوانه ،وهاهو المعتز بالله السعيد محمد ابو سيف 

والذي يحمل رقم وظيفي: ١٢٨٥٦

والوظيفة الحالية: مساعد مدير عام بالإدارة العامة للشئون المالية والمشرف على إدارة مراجعة مدفوعات المشروعات (شَغل ) على درجة مالية ١٥، وقد التحق بشركة إنبي بعقد على مشروع في ٢٠٠٧ بمسمى قائم بعمل مدير إدارة الضرائب والتأمينات ودرجة مالية ١٣بعد اعتماد إدارة الشركة له مدد خبرة بالسعودية تزيد عن ١٨ سنة بدون تغطية تأمينية او شهادات معتمدة من الخارجية طبقاً لما تنص عليه لائحة الشركة.

ثم تتم ترقيته الى درجه ١٤ مدير ادارة (شغل) في ٢٠٠٩ وتحويل عقده الى عقد دائم ،ثم حصوله على درجة ١٥ وندبه لمساعد مدير عام في ٢٠١٢ ،وسيتم ترشيحه مدير عام درجة ١٦ في غضون شهور.

ومع كامل الإحترام للسيد السعيد ابو سيف، لكنا بمقارنة هذه الحالة بحالة أيمن الشريعي تكتشف العجب ، حالة الشريعي هي الوحيدة التي تحولت لحالة شاذة كما ادّعى امام السعيد وأعوانه من إكتشاف إدارة شركة إنبي الحكيمة بوجود شهادة خبرة تخص الشريعي غير مغطاة تأمينياً لمدة أربع سنوات ،مما استوجب تنزيل درجته الوظيفية من مدير ادارة درجة ١٤ الى أخصائي بدرجة ١٢ بل ومطالبته برد مبلغ ١٠٠ الف جنيه كفرق رواتب حصل عليها بالخطأ...!!!!

ولَم تكتشف أو ترصد نفس ذات الادارة بنفس حِكْمتها حالة المعتز بالله السعيد الذي قدم ١٨ عام من الخبرات في مكاتب وشركات بالسعودية دون تغطية تأمينية ، وتم اعتمادها وتمت ترقيته بناءً عليها درجه تلو الاخرى، بل واستثناؤه في المدد البينية للترقيات مستخدمة معه لائحة ..للموظف نصيب من إسمه ..ونجد الشريعي الذي لا يملك إسمه من السعادة شيء، فيتم إلغاء خبراته وتنزيل درجاته ومطالبته بفرق راتب١٠٠ الف جنيه بسبب فقط أربع سنوات خبرة غير مغطاة تأمينياً

اكتشفتهم ادارة إنبي فجأة.

أمّا ما يخص خلاف الشريعي مع امام السعيد وأعوانه ... لم يكن سبباً..!

•إنشاؤه نقابة لشركة إنبي ... لم تكن سبباً..!

•تصفية حسابات امام السعيد مع هاني ضاحي رئيسه ومُعلمه ... لم يكن سبباً..!

•تعليمات وتوجيهات أُصدرت للمهندس حتحوت باتباع نفس النهج ... لم يكن سبباً..!

•توجيه اللوم من أعضاء مجلس الادارة لمها عطا أمين سر المجلس أكثر من مرة بسبب عدم إثباتها في محضر الجلسة الطلبات المقدمة من أعضاء المجلس في ضرورة حضور المهندس علاء خشب رئيس لجنة شئون العاملين لسماع رأيه في تنزيل الدرجات وعرضه لجميع الحالات المشابه لحالة الشريعي في المجلس القادم ولا يحضر ..!

لأنه ببساطة ... سَيُعلن للمجلس ان الإجراء غير سليم ولجنة شئون العاملين رفضت بالإجماع تنزيل الدرجات ومثبت هذا الرأي بتوقيع الأعضاء في محاضر جلسات اللجنة وتم تسليمه للمهندس حتحوت فور استلامه رئاسة الشركة ... لم يكن سبباً..!

انها حقاً شركة إنبي العظيمة ،ان حضرت التعليمات  بَطُلت اللوائح والقوانين .

لكن في النهاية 

‏‎للبحر مد وجزر، وللقمر نقص وكمال، وللزمن صيف وشتاء، أما الحق فلا يحول ولا يزول ولا يتغير. 

‏‎إذا كنت محايداً في حالات الظلم فقد اخترت أن تكون بجانب الظالم 

يا بشمهندس حتحوت