أربعة أيام بالتمام والكمال هي المتبقية في عمر المهندس إمام السعيد رئيس شركة إنبي الوظيفي...الرجل أبلى بلاءً حسن في الفصل والخسف والكسف والتنكيل والخصم والنقل ، وكل مايستجد من أذى في عام واحد ، جاء ذلك نتيجة إرهاصات في نفسه لانعلم ماسببها...إلا أنه والحق يقال ذاق الأمرين بسبب سوء تصرفه مع حفنة من الموظفين ، حتى أنه أصبح مطالب بتحديد وضعه الوظيفي من مكافأة نهاية الخدمة والميزة ، وإلا سيكون مصيره الجرجرة للمحاكم ، فقد غالط في ملفه الوظيفي والذي لايزال يدرس في الهيئة دون إتخاذ قرار...ساهم كل ذلك في مطالبة المقربون من إمام ترك المنصب ، والجلوس في البيت لعلى ذلك يكون كافياً بصد الهجوم عنه...وأصبح في قرارة نفس كل محبيه "وهم قليلون"، أن ينادوا في قطاع البترول قائلين" هل هنأتم أخاكم إمام بالخروج للمعاش"!!!!!