بالأمس تناول الزميل خالد النجار قضية القيادات الواعدة والمنجزة التي تم إستبعادها ، وذكر من هئولاء ثلاثة وهم: محمد حسنين رضوان وطاهر عبدالرحيم وعبدالرحيم محمود...والجعبة فيها أكثر من هئولاء ، وكلهم أستبعدوا بقرارات لانعلم عنها شيئ...وذكرت فيما ذكرت سابقاً ولاحقاً أن قيادات كثيرة كانت معروفة بإنتمائها للإخوان ، لكنهم ظلوا عامين وأكثر رؤساء شركات في عهد ماقبل طارق الملا ، ولم يجرؤ أحد على نقلهم حتى من مكاتبهم، وأسألوا الوزارة عن أحمد الهواري ومصطفى البحر وغيرهم، وكذلك جنوب الوادي القابضة للبترول ...وأنا لا أفتح الجروح القديمة ، ولا أتراجع في دعوتي بقطع رقبة الإخوان، لكن هل كل من نقل بقرار وأستبعد هو إخواني ؟؟؟ بالطبع لا ، لكن معظم من ظلوا وعليهم علامات إخوان ، فلا طاهر عبدالرحيم ولا عبدالرحيم ولا رضوان ولا سامي الفرماوي ولا عماد علام لهم علاقة قريبة أو بعيدة بالإخوان ...كل ماهنالك أنهم أصطدموا بأصحاب المصالح وحيتان العصر فتمت الإطاحة بهم تحت أي مسمى ، وحل محل كل واحد فيهم إما ضعيف أو متكاسل أو متخاذل أو نائم أو رايق أو كمبورة أو قفل ، فحدث ماحدث ، ومن ثم لايجب أن نعزي هئولاء المغلوبون على أمرهم ، بل نقدم العزاء للبلد التي فيها أمثال هئولاء وهي تعاني من نقص حاد في الفهم والوعي والإدراك والعمل!!!!