كان عنده حق وزير البترول المهندس طارق الملا عندما أختلط عليه الأمر في إسم النائب إلهامي عجينة ، فلم يعرف نوعه ذكر أم أنثى عندما أتصل في أحد المرات طالباً مقابلة ، ومن الواضح أن لكلاً منا نصيباً من إسمه ، وللسيد إلهامي ذاك النصيب الذي جعله يقول أن ٧٠٪ من الشعب المصري مصاب بالعجز الجنسي ، وإسألوا مراتي ، ومرة يقول أنه راجل وخدي ياإيمان رقم مراتي وكلميها ، وكلام هرتلة لايجب أن يصدر من أي شخص عاقل عضواً كان أو مؤخرة...فقد عرف عن المصري في كل بلدان العالم أنه البارع في الجنس ، وأنه الشخص الوحيد إللي عينه زايغه على كل ستات العالم ، ثم يأتي واحد قد يعاني هو من ذات المشكلة التي يتحدث عنها ليوصم بها أرجل مخلوقات العالم ...والمشكلة لاتكمن في كلام هذا الشخص الغير واعي وغير مسئول ، لكنها تكمن في إلتقاط صورة مع رئيس الوزراء ورئيس البرلمان ، والثلاثة يعيشون لحظات هيستيرية من الضحك، وعندما سألوه عن السبب قال: أصل كنا بنضحك على نكتة جنسية ، حتى نكت النائب جنسية ، يعني كلام وتصريحات ونكت كلها تصب في موضوع واحد ، وتحول البرلمان لقبة يقال تحتها مايصح ومالايصح ، ولنتذكر من قبل ذلك الفيديو الجنسي الذي أرسله أحد النواب على جروب الواتس آب الخاصة بهم...وأبلغ رد على أمثال هئولاء "الصمت " دفإذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب!!!!