الكاتب : عثمان علام |
08:38 pm 21/06/2015
| 2211
عثمان علام: كنت نويت أن لا أكتب عن الإخوان ولا عن الأخونة في قطاع البترول...لكن أثارني ماكتبه الزميل خالد النجار في صحيفة الأخبار عن رئيس شركة تاون جاس السابق المهندس محمد حسنين رضوان من أن إقالته جاءت نتيجة تقارير سيادية بأنه إخواني...ولو أفترضنا ذلك محقق فلماذا السكوت على الإخوان الحقيقيين أمثال محسن عبدالستار في PMS وأيمن عبدالمنصف في جنوب الوادي واحمد الهواري في بتروشهد وقبلهم ظللنا نخبئ رئيس الهيئة الإخواني طارق البرقطاوي قرابة العامين رئيسا لشركة تنمية للبترول وتسترنا على رئيس النقابة الإخواني احمد سيف في جاسكو عامين دون أن يقترب من هؤلاء احد؟...أليس المساواة في الظلم نوعا من العدل؟أم ان نافورة رجل الأعمال الصقت تهمة الأخونة برجل كان بالأمس مباركيا ثم اليوم اصبح سيساويا وهو في نظر صاحبها إخوانيا؟