أعجبني كثيرا الحوار الذي أجراه أحد الزملاء مع نائب رئيس الهيئة للتجارة الداخلية خالد عثمان...وهو الحوار الوحيد الذي لم يطوله مقص الرقيب ولم يتدخل في صياغته أحد لارئيس تحرير ولاديسك...وسر إعجابي ليس خالد عثمان نفسه...بل ردوده المنطقية والتي يجب أن يتحلى بها كل مسئول يجلس على الكرسي...فالرجل لم أكن اعرفه ولم تجمعني به صداقة...لكن وجدته قيادة متنورة وحكيمة وحسيسة في ردودها...وأصابتني حالة من الطمأنينة على هيئة البترول والتي تعتبر غرفة عمليات القطاع...وأشعر بالفخر أن داخل قطاع البترول هؤلاء القيادات الفاهمين والواعين والمبصرين بصرا وبصيرة...وفي إعتقادي أن من يدير نيابة من نيابات الهيئة أيا كان مسماها ودورها ومجال تخصصها في إستطاعته أن يدير ماهو أكبر من ذلك...نغمة جميلة وتعاون مثمر أن تجد بين قيادات المكان الواحد روحا من التناغم ومد الأيدي بالسلام حتى ولو كان عبر أماكن مترامية الأطراف...تحية واجبة لخالد عثمان وكل من يعمل على شاكلته... عمرو مصطفى والمهندس محمد شعبان والكيميائي سمير رزق وعجيزة...فهم حتما أبطال اللغط والمشاكل ووجع الدماغ المثار حاليا حول منظومة الكارت الذكي.