للاعلان

Sat,23 Nov 2024

عثمان علام

عشماوي يشرح: كيف تُنفذ الإعدامات في مصر؟

عشماوي يشرح: كيف تُنفذ الإعدامات في مصر؟

الكاتب : عثمان علام |

11:57 pm 15/12/2016

| منوعات

| 2740


أقرأ أيضا: Test


قال حسين قرني الشهير بـ"عشماوي"، المكلف بتنفيذ إحكام الإعدام، إنه من المتبع في إجراءات عملية تنفيذ حكم الإعدام، أن يتم بالسرية التامة خوفًا على حياة المحكوم عليه ولعدم التأثير على معنوياته بالسلب، حيث أنه من الممكن أن يموت بمجرد معرفته.
وأضاف "عشماوي"أنه يتم إرسال المكلف بتنفيذ الحكم للمكان الذي سيتم به تنفيذ حكم الإعدام قبلها بيومين ويمكث هناك دون علم المتهم، مشيرًا إلى أنه يوم تنفيذ الحكم تقوم اللجنة بإحضاره للتنفيذ، مقيد اليدين من الخلف.
يأتي ذلك تعليقًا على تنفيذ مصلحة السجون اليوم الخميس، حكم الإعدام بحق عادل حبارة، بعد التصديق على القرار من قبل رئيس الجمهورية، أمس الاثنين.
كانت محكمة النقض أودعت، الثلاثاء، حيثيات حكمها القاضي بتأييد حكم إعدام عادل محمد إبراهيم وشهرته "عادل حبارة" وتأييد المؤبد لـ 15 آخرين بقضية "مذبحة رفح الثانية".
أكد عشماوي أنه لم يكن مكلفًا بتنفيذ هذا الحكم، لكنه شرح الإجراءات التقليدية في هذه الحالات قائلًا: "إجراءات إعدام حبارة تمت بعد تلاوة أمر الإحالة عليه، وتلقينه الشهادة من قّبل واعظ من مشيخة الأزهر في حالة كونه مسلم، وقس من الكنسية في حالة كونه مسيحي، ثم يبدأ دور"منفذ" منذ تلك اللحظة حيث يتسلمه برفقة مساعديه ويقوم بفك الكلابشات التي بيده ويستبدلها بسيور جلد خشية التسبب في جرحه، كما أنه يقوم بتوثيق قدميه حتى لا تصاب الجثة في حالة فتح ساقيه أثناء سقوطه بعد شنقه".
وأضاف "لما رئيس اللجنة بيشاور بإيده لتحت يتم البدء في الإعدام"، موضحًا أن تلك الإشارة يكون متعارف عليها بين أعضاء اللجنة، وتتم بعد أن يصعد بالمتهم إلى "الطبلية" حيث يقوم "المنفذ" بلف حبل المشنقة الذي يكون مبطنًا بالجلد حول عنقه، وبعد الضغط على المقبض تتم عملية الشنق، وبعدها يسقط المتوفي في بئر عمقه 4 متر يكون مسطح بالخام والبطاطين لعدم صابة الجثة بعد سقوطها، والتي تترك بعدها لمدة 15 دقيقة لتأكد من الوفاة وأيضًا لتركيز الدم في جسده مرة أخرى وعدم حدوث نزيف من الفم وبعدها يتم الكشف عليه مرة أخرى من قبل الطبيب وينقل على إثرها إلى المشرحة.
وأشار عشماوي إلى أن بعض أحكام الإعدام تم تصويرها ولكن من الخارج فقط أثناء تلاوة أمر الإحالة، نافيًا أن يتم تصوير تنفيذ الحكم ذاته: "الضباط كلها بيتاخد تليفوناتها عشان ميصوروش.. المنظر بيبقى صعب جدا".
واختتم "عشماوي" حديثه بأنه توجد بعد الخرافات الموروثة عن أحكام الإعدام مثل أنه يمكن إلغاء تنفيذ الحكم إذا تمزق الحبل أثناء عملية الشنق، مؤكدًا أن ذلك ليس له أي صلة بالصحة، حيث أنه مكلف بتنفيذ عملية الإعدام "الشنق حتى الموت.. مينفعش أسيبه إلا لما يموت"، كما أن حبل المشنقة يتحمل حتى وزن 8 طن"، كما أنه إدعاء المتهم الجنون لا يغير في الأمر شئ وفقًا للقانون.
كان حبارة العقل المدبر لـ"مذبحة رفح الثانية" التي أسفر عنها مقتل 25 مجندًا، وكذلك مذبحة رفح الأولى التي نفذت على الحدود بين مصر وإسرائيل 6 أغسطس 2012، وأسفرت عن استشهاد 16ضابطًا وجنديًا وإصابة 7 آخرين.
كما أن "حبارة" كان مطلوبًا في قضية مقتل ضابط شرطة بالسجن المشدد 10سنوات، ومطلوب في 3 وقائع استهدفت منشئات شرطية، ومتورط في واقعة خطف الجنود الـ7، كان يقوم بتجنيد بعض أهالي منطقة وسط سيناء خاصة الجماعات المتشددة دينيًا والتكفيريين، وأسس جماعة تعمل على تعطيل أحكام الدستور .

أقرأ أيضا: توقيع اتفاقيتين للمساهمة المجتمعية لقطاع البترول في دعم الرعاية الصحية بمطروح وبورسعيد

التعليقات

أستطلاع الرأي

هل تؤيد ضم الشركات متشابهة النشاط الواحد ؟