ظهرت فى الآونة الأخيرة ظاهرة النصب والأحتيال على بعض المسئولين بحجة الإنتماء إلى إحدى الجهات الأمنية أو الرقابية أو السيادية، والحضور من أجل قضاء حاجة خاصة له أو لأحد الأشخاص !! لقد أنتهى عصر الوساطة واستغلال النفوذ ، لذا من الواجب على جميع المسئولين عند حضور شخص أو مجموعة من الأشخاص لأى جهة يجب التحقق من حقيقة شخصيتهم ، والمطالبة بتحقيق الشخصية ، ثم الإتصال بالجهات التى يدعى الشخص انتمائه إليها والتأكد من صفته ، وتبعيته للجهة ،وسبب حضوره والعمل المكلف به ، حتى لا يقع المسئولين في عمليات نصب تحت ستارالإنتماء إلى هذه الأجهزة !!فلا يمكن قبول فكرة أن هذه الأجهزة والجهات تتدخل لإنهاء مصالح شخصية خاصة ، وبالتالى على المسئول ان يشك فى شخصية الشخص عند مطالبته بإنهاء أعمال خاصة ترتبط بالمكان ،وهو ما يستدعى الإبلاغ الفورى وإلقاء القبض على هذا النصاب !! حتى لا يقع أى مسئول ضحية النصب والاحتيال ويرتكب جرائم المال العام وهو تحت تأثير عملية النصب ،فيجب تسليمه إلى أقرب قسم شرطة لإتخاذ الإجراءات القانونية ضده،وحتى لا يقع أحد فريسة لمثل هذه العمليات يجب الإبلاغ الفورى للجهة التى يدعى الشخص الإنتماء إليها !!وبهذه المناسبة"احترسوا من النصابين"حضر ثلاثة اشخاص يوم الثلاثاء الماضى إلى شركة الاسكندرية للبترول على أنهم من جهة رقابية،ولم يكن رئيس الشركة موجود، فقابلوامساعد رئيس الشركة إبراهيم حسبوومدير الأمن إبراهيم عبد الحليم ومدير عام القانونية محمد عامر ومدير عام السلامة والصحة المهنية مصطفى آغا ...وتم اللقاء بمكتب مدير أمن الشركة .. وسبب الحضور ان الشركة منعت مقاول خردة من الدخول للشركة لمدة ستة أشهر لمخالفته شروط الإتفاق فطالب الثلاثة الذين يدعون الإنتماء إلى الجهة الرقابية من المسئولين الأربعة رفع الإيقاف وتوقيع غرامة خمسة آلاف جنيه على المقاول وهو ما قام به مسئولى الشركة ،وعقب انصرافهم قام مدير عام بالسلامة والصحة المهنية بالاتصال بالجهة الادارية بالإسكندرية فاخبروه بعدم ذهاب أحد ..فقد تم النصب والاحتيال على القيادات ..وقال نبيل عفيفى بعد علمه بالواقعة الحمد لله إنى مكنتش موجود !!!
