قال العاملون بشركة بتروسيف في رسالة بعثوا بها للمستقبل البترولي، أنه بعد مرور مصر بثورتين وما استتبع ذلك من إصلاحات اقتصادية أثرت علي الشعب و جميع العاملين بالدولة، مما اضطر الرئيس و الحكومة بصرف علاوات غلاء استثنائية و علاوة سنوية تضم للأجر الأساسي كمعونة ضرورية للعاملين من الدولة في تلك الظروف، وبالرغم من صرف الدولة و شركات قطاع البترول للعلاوات المقررة، لكن هذه القرارات و العلاوات العادلة تحطمت علي صخرة رئيس شركة بتروسيف عماد عبدالرازق الذي رفض صرف العلاوات المقررة ليضمها لأرباح الشركة ليقدمه كقربان للسيد الوزير ليرقيه في بداية العام لشركة أفضل، كأن يتولى بترومنت أو صان مصر أو بتروجيت .
العجيب أن أعضاء مجلس الإدارة وافقوا علي تلك القرارات بالاغلبية و الأن
جميع العاملين يشعرون بإحباط و يأس
الغلاء من الخارج و تغول رئيس الشركة بالداخل، وقالوا أنهم حاولوا النقاش معه و شرح الظروف الصعبة التي يمرون بها و لم يثنيه ذلك عن رأيه بل ازداد إصراراً و تعنتاً و نشعر باليأس بسبب عدم مساواتنا بزملاؤنا بالقطاع.
وأكد العاملون أنهم يعيشون حالة من الغليان كبيرة جداً بالشركة و مراكز مكافحة التلوث لم تشهدها الشركة من قبل.
الغريب أن عبدالرازق قام بعمل إستقصاء لقبول العاملين علاوة غلاء واحدة مجنبة ولا تضم للأجر الأساسي، والأخرى تضم في شهر يوليو 2018، وتكون غير مضمومة للأساسي، ووافق مجلس الإدارة على ذلك دون موافقة العاملين، وعرض عليهم ضم العلاوتين بشرط تحمل الضريبة، وكأنه يفصل لوائح بنفسه.
هذه رسالة العاملون والأمر متروك للوزارة ،وإذا كان رئيس الشركة لديه رد فنحن نرحب به.