أرسل العاملون بشركة ميدتاب برسالة إلى المستقبل البترولي، يؤكدون فيها على وحود تجاوزات بالشركة منذ عهد المهندس خالد عبدالبديع، وأن رئيس الشركة الجديد صلاح الشربيني يسير على نفس النهج. وإعمالاً بحق الجميع في نشر آلامهم وما يشكون منه، ننشر شكواهم، مع الإحتفاظ بحق الرد لكل الأطراف. الاستاذ عثمان علام تحية طيبة وبعد، أكتب إليك اليوم بعد أن فاض بى الكيل من ظلم الظالمين، وكل رجائى أن يصل صوتى للمسئولين من خلالكم، دون أن تخشى فى قول الحق لومة لائم للأسف الحال فى شركة ميدتاب لا يرضى أحد، فمنذ رحيل المهندس طارق الحديدى عن الشركة، خالد عبد البديع رئيس الشركة الذي جاء بعده أهدر ملايين الجنيهات من أموال الشركة بلا حساب على أشياء لا قيمة لها ودراسات وهمية ، كما قام بإستخدام 2 سائق واحد له والاخر للبيت وأستولى على 3 سيارات من الشركة لتنقلاته الشخصية وأخرى للبيت طوال العام والنصف الذى امضاه فى ميدتاب . وللاسف مازال معه إحدى سيارات الشركة حتى كتابة هذا الخطاب وهى سيارة تويوتا فورتشنر بالسائق رغم خروجه على المعاش يوم 9/8/2017 وانتهاء علاقته بالشركة. أما الرئيس الجديد والذى سيحال الى التقاعد فى شهر مايو 2018 أى بعد 8 شهور هل يعقل هذا ؟؟؟ وهل أصبحت ميدتاب بمثابة مكافأة نهاية الخدمة للمحاسيب!! بمجرد وصوله الشركة أرسل 2 سيارة أوبل استرا موديل 2016 من سيارات الشركة الى البيت، ومعها سائق على قوة الشركة، بخلاف سيارة بيجو 508 وسيارة تويوتا فورتشنر ( بخلاف التى مع خالد عبد البديع) لإستخدامه هو ومعه سائق آخر. أين تعليمات الوزارة بترشيد الانفاق وتخصيص سيارة واحدة فقط لرئيس الشركة؟؟