06:43 am 11/05/2023
| 9189
علمت دبة النملة بأنه خط مياه التشغيل لإحدى شركات التكرير الكبرى بالمدينة الساحلية والمار بالطريق الصحراوى بطول ١١ كيلومتر قد وصل إلى حالة متردية منذ سنوات بناء على تقارير التفتيش الهندسى وتقارير اللجنة المشكلة من إحدى الجهات الرقابية والتى كان من ضمنها رئيس مجلس الإدارة الحالى ومدير عام التفتيش الهندسى .
ووفقاً لمصادر بالأمن الصناعي والتفتيش الهندسي فإنه قد يحدث كسر بالخط فى اى وقت وهو ما يؤدى إلى توقف وحدات الشركة تماما وتوقف المرور بالطريق الصحراوي أيضا بشكل تام من منطقة العامرية وحتى كارفور لا قدر الله ، لأن الخط مدفون اسفل الطريق بعد توسعته منذ عام ٢٠١٤ .
ورغم صدور قرار مجلس إدارة الشركة بالموافقة على العرض المقدم من إحدى شركات قطاع البترول المتخصصة فى امداد الشركات بمياه التشغيل وشركة التكرير الكبرى وذلك لإمداد الشركة بالمياه عن طريق خط بديل وذلك فى عهد رئيس مجلس الإدارة السابق وهو مهندس استشاري تخطيط مشروعات معروف والذى قاد مفاوضات شاقة بنفسه حتى تم الاتفاق على بسعر ٢٤٠ قرشا لنقل المتر المكعب، ولكن لم يتم تنفيذها وظلت حبرا على ورق لمدة عام ما بين مراسلات وإنتظار موافقات و مما أدى إلى إرتفاع العرض المقدم من تلك الشركة بالدولار الامريكى إلى ما يعادل ٧ جنيهات حالياً مع التغير طبقا لسعر الدولار بخلاف الزيادة السنوية حيث أن رئيس مجلس الإدارة الحالى يكتفى بالمراسلات والمخاطبات والاستعجالات دون تقديم اى حلول للمشاكل كما أنه مارس كافة أنواع الضغط على اللجنة المشكلة بالشركة حتى تمت الموافقة على العرض المقدم وحتى لا يتحمل المسئولية ،
وهو ما سيرفع تكلفة نقل المياه الى حوالى ٤٦ مليون جنيه قابلة للزيادة بدلا من ١٦ مليون جنيه طبقا للعرض السابق .
فهل سننتظر عاما اخر حتى تتم الموافقات !!؟؟
والنملة تدق ناموس الخطر و تتسائل من المسئول عن هذا الوضع وعن هذا الإهدار للمال العام !!؟وأين هيئة البترول من هذه المهزلة ؟
هناك تطوير شامل لطريق الاسكندرية ، والدولة تبذل مجهود كبير لتسهيل حركة المرور ، وتقاعس الشركة عن تطوير خطها يعرض الانجازات التي تتم في طريق الاسكندرية الصحراوي للخطر .