02:46 pm 07/03/2022
| شخصيات
| 4618
أتم الدكتور مسعد القصبي رئيس شركة أسبك عامه الستون ، بعد مسيرة ناجحة استمرت أكثر من 38 عاماً بقطاع البترول ، شغل خلالها العديد من المناصب ، وانجز الكثير من المهام ، وبهذا يختتم حياته العملية ليبدأ حياةً أخرى من تلاميذه وطلابه عبر التدريس بالجامعة ، كاستاذ متفرغ له خبرات عملية .
تخرج الدكتور مسعد القصبي من كلية العلوم عام ١٩٨٤ بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف ، بدأ عمله بشركة الإسكندرية للبترول بإدارة انتاج زيوت التزييت ، ثم إدارة الهدرجة.
ولحبه وتقديسه للعلم حصل علي الماجستير من جامعة الإسكندرية عام ١٩٩١ ، ثم تم نقلة للعمل بإدارة التفتيش الهندسي بشركة اسكندرية للبترول ، وتدرج فى السلم الوظيفي ، الى رئيس قسم التآكل.
حصل الدكتور مسعد القصبي على الدكتوراة من جامعة الإسكندرية عام ١٩٩٨ ، تم تم ترقيته الي مدير إدارة الهدرجة بشركة اسكندرية للبترول
تم ندبة للتدريس بجانب عملة بمعهد الدراسات العليا والبحوث بجامعة الإسكندرية .
اشرف الدكتور مسعد القصبي على مايقرب من ٢٠ رسالة دكتوراة وماجستير بمختلف الجامعات المصرية ، كما نشر أكثر من ٣٠ بحثاً علمياً بأكبر المجلات العلمية العالمية
، وقام بتسجيل عدد اثنين براءة اختراع في تطوير صناعة البترول .
تم نقل الدكتور مسعد القصبي لشركة أكبا وتدرج فيها إلي أن أصبح رئيساً لمجلس الإدارة لمدة ٦سنوات فتغير وضعها تماماً وأصبحت من الشركات الرابحة والمتميزة ، ولهذا تم تعيينه نائباً للشركة القابضة للبتروكيماويات "أيكم "، للعمليات ، ثم عُين رئيساً لمجلس إدارة شركة سيدبك ، وقد كانت فترة عصيبه عليه شخصياً ، فقد فتكالب علية الحاقدون من كل جهة ، وكان العقاب نقله رئيساً لشركة أسبك ، لكن الله لا يضيع أجر من أحسن عمل ، فقد تحولت أسبك على يديه من أعلى الشركات تحقيقاً للربحية في القطاع ، ولأول مرة في تاريخها تحقق صافي ربح أعلى من رأس مالها هذا العام في فترة ٨ شهور فقط .
وصف الكثيرون الدكتور مسعد القصبي بأنه عقلية علمية معملية قذة ، وأنه رجل التخطيط ، وأنه أيضاً رجل الكرامة والوطنية ، وربما كانت حميته هي السبب في تكالب الحاقدين عليه ، لكن سيذكر ألتاريخ أن هناك رجل بهذه الخصال ، أسمه الدكتور مسعد .