الكاتب : عثمان علام |
07:38 pm 15/06/2021
| 7372
لم أرى شراسة وضراوة في الهجمات على وزارة البترول ووزيرها من مجلس نيابي أو رقابي ، منذ سنوات ، كما حدث بالأمس داخل مجلس النواب بجلسته العامة .. هجوم شديد طال من هم فوق السن وتحت السن وقيادات الوزارة والهيكلة والتعيينات وأشياء أخرى .
وهذه المرة الهجوم جاء من فوهات بنادق حزب مستقبل وطن ، والذي من المفترض فيه مساندة الوزراء ورجال الحكومة ، وهذا يعني "حسب الخبراء" أن هناك توجه بالهجوم على الوزير ، أو أن العيار "فلت"، ولن يسكت النواب.
واياً كانت التخمينات ، فإن ال24 أو 36 أو 48 أو ال60 أو ال72 ساعة القادمة ستحمل معها أشياء أخرى ، أو انها لن تحمل شيئ بالمرة ويبقى الوضع على ما هو عليه ، والمتضرر يلجأ للنواب !
ونأمل أن تكون لجنة تقصي الحقائق ، تكون بالفعل تقصي وليست "تقسي"، وتأخذ اللجنة مجراها لأهدافها النبيلة التي سمعنا عنها ، ولا تكون مجرد توجيه الجلد لوزارة البترول لمجرد السلخ فقط !